رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2010 إلى الفصل 2012 ) بقلم مجهول
المحتويات
كونها شابة إلا أنها تمتلك سلطة كبيرة في هذا المجال كان عملها ذا أهمية كبيرة أيضا
اتصل معتز بعمه سليم
"مرحبا"
"عمي أحتاج إلى مساعدتك "
"هل تطلب مني خدمة حقا تفضل أخبرني بما تحتاجه!" كان هذا أول مرة يطلب فيها سليم مساعدته بهذه الطريقة
"أريد الانضمام إلى مكتب التراث الثقافي الدولي وإتمام مهمة خاصة أحتاج إلى ترتيب هوية جديدة لي هوية ذات صلاحيات "
"لا! أنا فقط أحمي شخصا ما "
"من هل هو رجل أم امرأة"
"أرسل لي التفاصيل قبل الساعة 3 00 مساء سأغلق الخط الآن يا عمي "
"يا ولدي هل هذا هو أسلوبك عندما تطلب المساعدة من شخص آخر"
أنهى معتز المكالمة قبل أن يتمكن سليم من مواصلة الشكوى لكن كلمات سليم كانت سببا في إحياء السر الذي دفنه معتز في أعماق نفسه
بعد عشرين عاما نشرت صحيفة أجنبية خبرا مشابها فقد ټوفي ثلاثة رجال أثرياء في حفل على متن يخت وكان مشهدهم المروع في الصور التي نشرتها الشرطة يشير إلى أنهم خضعوا لاستجواب ۏحشي قبل إعدامهم
انطلقت طائرة عائلة البشير الخاصة من مدرج المطار وحلقت في السماء بعد نصف ساعة مر رجل طويل القامة يرتدي سترة بغطاء للرأس عبر نقاط التفتيش الأمنية في المطار كان يحمل الآن هوية جديدة السيد الأبيض الممثل الخاص لمعهد أبحاث التراث الثقافي الدولي
وصلت طائرة إيلا إلى نقطة الالتقاء كان المكان عبارة عن رصيف حيث سيستقلون قاربا إلى الجزيرة الأولى كانوا يخططون لزيارة سبع جزر في المجموع سمي المكان "أرخبيل النجوم السبعة" لأنه كان يبدو كأنما سبع نجوم متلألئة على طول المحيط عندما يرى من السماء وهو مشهد رائع حقا
"سعدت بلقائك أستاذ سعيد حساسين " فور وصول إيلا إلى الفندق توجهت لزيارة الأستاذ المعروف في مجال علم الآثار
"لقد عملت بجد يا آنسة البشير إنه لشرف عظيم لبلادنا أن يكون لدينا أشخاص مثلك يحمون التراث الثقافي لأمتنا!" عبر سعيد حساسين عن إعجابه الكبير بإيلا
متابعة القراءة