رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2102 إلى الفصل 2104 ) بقلم مجهول
المحتويات
المستقبل. كان كل ما يريده هو أن تكون ابنته سعيدة.
في الوقت الحالي تعتقد إيلا أن معتز قد رحل. نحتاج فقط إلى التعامل مع الأمر بحذر وستتعافى في النهاية من الصدمة قال جاسر بنظرة ثابتة على إيلا وقلبه مثقل بالحزن.
داخل الجناح كانت أميرة تعزي إيلا وعيناها محمرتين من كثرة الدموع. مسحت دموع ابنتها وطمأنتها قائلة إيلا سأكون دائما بجانبك.
الفصل 2103 حزن القلب والانفصال
أخرجت إيلا أحد قمصانه من الخزانة واحتضنته بين ذراعيها وڠرقت في بكاء مرير لا يمكنها السيطرة عليه.
كانت تعاني من ألم عميق لدرجة أنها لم تستطع التحكم في مشاعرها. في هذه الغرفة نفسها كانت كل الذكريات التي شاركتها مع معتز تحيط بها. كان الأمر كما لو أنها تستطيع أن تستدير وترى جالسه على الأريكة يعمل بتركيز أو تغلق عينيها وتشعر بأنفاسه بجانبها وعندما تفتح عينيها تلتقي بنظراته العميقة التي لا تفارقها.
في المستشفى العسكري استعاد معتز وعيه للتو. كان سليم بجانبه طوال الوقت وكان يريد فقط أن يغلق عينيه لبعض الوقت عندما سمع صوتا. فتح عينيه ليجد معتز مستيقظا.
تحدث معتز بصوت أجش لا أستطيع أن أسمع يا عمي.
كتب سليم بسرعة على هاتفه لا تقلق هذا مؤقت. ستتعافى.
هل إيلا بخير كان صوت معتز متعبا.
أومأ سليم برأسه وقال إنها بخير وصحتها جيدة. لقد أنجزت المهمة بنجاح.
أغمض معتز عينيه وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. بدا كأنه لا يهتم بفقدان سمعه أو إصاباته كل ما كان يهمه هو أن إيلا بأمان.
شعر سليم پألم في قلبه. ابن أخيه الأحمق معتز وقع في حبها حقا.
ألم يكن معتز مهتما بسلامته كان من المحزن له رؤيته بهذا الشكل. لكن كان هناك شيء
متابعة القراءة