رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2135 إلى الفصل 2137 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

هي من ناحية أخرى لم تكن متعبة بل كانت متحمسة.
في الساعة الخامسة صباحا لم تعد إيلا قادرة على مقاومة النوم فغطت في النوم وهي مستلقية على جانب السرير. وعندما استيقظ معتز في الساعة السابعة صباحا لاحظ وجود الشابة هناك فمسح رأسها برفق.
كانت لا تزال في حالة ذهول أمسكت بذراعه ووضعت وجهها في راحة يده قبل أن تعود إلى النوم.
في وقت لاحق من بعد ظهر ذلك اليوم وجد سليم مكانا منعزلا رائعا لهما. كان المكان مفروشا ومجهزا بالكامل لذا كان كل ما على الزوجين فعله هو إحضار حقائبهما والاستقرار. ولأن معتز كان قادرا على التحرك قليلا كانت الممرضة تزوره يوميا لتغيير ضماداته.
عندما نزلت إيلا من السيارة استقبلتها غابة نقية تحيط بالمنزل. كان من الواضح أن هذا المكان هادئ بشكل لا يصدق.
شجعت معتز على الراحة في السرير بينما كانت تقشر تفاحة من سلة من الفاكهة الطازجة المرسلة من القاعدة العسكرية. كانت الوجبات تسلم في أوقات محددة لذا لم يكن عليهم القلق بشأن ذلك.
كما خصصت وقتا لإطلاع والديها على وضعهم الحالي. وشعر اصلان وأناستازيا بالارتياح عندما علموا أن ابنتهما في مكان آمن.
في تلك اللحظة أرسل اصلان رسالة إلى ابنته. "ذكر بسام أن ابنته تتدرب حيث أنت موجودة لذا يمكنك البحث عن شيرلي عندما يكون لديك الوقت".
كانت إيلا متحمسة للغاية لهذا الخبر. "هل تتدرب شيرلي هنا أيضا لقد مرت سنوات منذ أن رأيتها آخر مرة".
عادت ذكرياتها عن شيرلي متين عندما كانت فتاة صغيرة إلى ذهنها. وبما أن الفارق بينهما كان ستة أشهر فقط فقد كانتا تتبادلان أحاديث شيقة أثناء التجمعات العائلية.
ثم أجاب اصلان "نعم يمكنك أن تسألي من حولك. شيلا موجودة في ملاعب التدريب في منطقتك".
ردت إيلا قائلة "حسنا يا أبي سأذهب بالتأكيد للبحث عنها". ومع ذلك كانت أولويتها المباشرة هي رعاية معتز حتى يستعيد صحته.
بعد العشاء ومع غروب الشمس سئم من الاستلقاء على السرير فاصطحبها في جولة حول المنطقة. كان تعافيه من مرض السمع بمثابة راحة له.
في المساء الهادئ تسلل ضوء الشمس عبر أوراق الشجر فألقى ضوءا دافئا على الزوجين. تمسكت بذراعه بينما كانا يسيران بسعادة على طول الطريق. كان شعرها يرقص في الريح على الرغم من أنه لم يستطع تقدير المناظر الطبيعية حيث كانت تهب أحيانا على وجهه.
وبينما بدأت السماء تظلم تدريجيا عادوا إلى المنزل. كان الجو في الغرفة هادئا وكانت إيلا مشغولة بالرد على رسائل البريد الإلكتروني على الكمبيوتر المحمول الخاص بمعتز.
عثرت على مجموعة من رسائل الاعتراف الإلكترونية بين رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل والأمور الشخصية. وتذكرت الخاطبين الشباب الأثرياء الذين طاردوها أثناء وجودها في الخارج ولكنهم لم يتوقعوا منهم أن يعبروا عن مشاعرهم من خلال رسائل البريد الإلكتروني.
بدافع الفضول لمعرفة
محتواها نقرت على أحدها وبدأت في القراءة. كانت رسائل البريد الإلكتروني مليئة بالكلمات العاطفية والرموز التعبيرية والزهور والرموز التي تهدف إلى التعبير عن الحب.
دون علمها ظهر شخص ما بصمت خلفها. كان يراقبها وهي تقرأ رسائل البريد الإلكتروني وعيناه تضيقان ببريق ذي معنى.
فجأة أدركت إيلا أن الغرفة كانت هادئة بشكل غير عادي، استدارت في صدمة لتجد معتز واقفًا خلفها، ولم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط