رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 10 حتى الفصل 11 ) بقلم مجهول
هو الأعلى تقييما! لقد قمنا بمراجعة إمكانيات شركتكم إمبريال ميدوز المحدودة وشركة لبيب جروب أنتم مؤهلون تماما لتطوير هذا المشروع. كل ما تبقى هو توقيع العقد بعد ثلاثة أيام."
شعرت زينة بالدهشة وكأن الأمر أقرب إلى حلم. كل شيء بدا وكأنه مخطط بدقة مسبقا!
نهض ليث وسحب زينة بلطف قائلا
"شكرا لك..."
رد أسامة فورا بارتباك
كانت كلمات ليث كافية لإثارة الړعب في قلب أسامة الذي بدا وكأنه على وشك الركوع من شدة الخۏف.
حتى بعد مغادرتهم ظلت زينة غير قادرة على تصديق ما حدث.
بمجرد أن خرجت زينة وليث من المبنى كان هاني وعشرات من أفراد عائلة لبيب في انتظارهم. اندفع الجميع نحو زينة بسيل من الأسئلة.
"زينة ماذا حدث كيف كانت النتائج"
ردت زينة وهي تحاول الحفاظ على هدوئها
"جدي حصلت على أعلى تقييم 95 من 100! قال السيد جوهر إن علينا العودة بعد ثلاثة أيام لتوقيع العقد. نحن الآن على وشك أن نتولى المشروع. لكن... طلب منا الحفاظ على سرية الأمر حتى ينتهي الإجراء الرسمي."
كانت زينة تفكر في البداية أن تؤكد أن المشروع سيكون من مسؤوليتها وحدها لكنها غيرت نبرتها عندما رأت حماس هاني.
"رائع جدا! أنا فخور بك يا زينة! أنت بطلة عائلة لبيب!"
بدأت عائلة لبيب بالتصفيق والاحتفال.
بالنسبة لهم هذا المشروع ليس مجرد فرصة بل مكسب ضخم بقيمة مليار دولار.
بينما كانت زينة تعود بالذكريات أدركت أنها نادرا ما سمعت هاني يثني عليها.
أول مرة كانت عندما تزوجت من ليث قبل ست سنوات تلك اللحظة التي عرفت فيها أن جدها كان يعجب بليث أكثر مما يعجب بها.
سأل هاني مرة أخرى قلقا
"زينة هل أنت متأكدة تماما أننا حصلنا على المشروع"
أومأت زينة بقوة
"نعم يا جدي. أنا واثقة."
تنهد هاني براحة كبيرة.
بعد انتهاء الاحتفال تفرق الجميع وعاد كل منهم إلى منزله.
في منزل عائلة لبيب جلس هاني مع همام وسامي يناقشون ما حدث.
"يا له من إنجاز غير متوقع يا أبي! لقد حصلنا على المشروع حقا! حتى أنني أكدت الأمر مع سكرتيرة السيد جوهر وهو صحيح تماما."
ابتسم هاني بفخر
"نعم إنه يوم عظيم لعائلتنا. مشروع بقيمة مليار دولار سيغير كل شيء!"
لكن سامي بدا مترددا. بعد لحظات من الصمت قال بحذر
"جدي هل تعتزم منح زينة السلطة الكاملة لإدارة المشروع أخشى أن طموح ليث قد يخرج الأمور عن السيطرة وقد ينتهي المشروع بعيدا عن أيدينا."
"أوه سامي... لقد فكرت في ذلك بالفعل. هل تظن أنني غافل الآن بعد أن أصبح المشروع ملكنا وكل ما تبقى هو توقيع العقد لم تعد زينة ضرورية بالنسبة لنا."
رفع سامي حاجبيه بدهشة وهاني أكمل
كلامه
"علاوة على ذلك شركتها الصغيرة إمبريال ميدوز لا تستطيع إدارة مشروع ضخم كهذا. ما فعلته هو منح زينة دورا اسميا فقط. بعد توقيع العقد سنتولى نحن كل شيء. لن يكون لها أي دور في التطوير."
ضحك سامي بخبث
"خطة ماكرة جدا يا جدي! خطوة ذكية بالفعل."
ابتسم هاني بفخر بينما كان الجميع في عائلة لبيب يتفقون على أن الأيام المقبلة ستجلب لهم مجدا جديدا غير مدركين تماما لما يخطط له ليث وزينة في الخفاء.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.