رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 12 إلى الفصل 13) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 12 لا أحد يستطيع أن يأخذ ما هو لك
عند عودتهما إلى المنزل نظر أحمد وكايلا إلى ليث باستغراب قال ليث مبتسما لقد كنت على حق والدك جاء بالفعل لدعوة زينة شخصيا
أجاب ليث مبتسما أبي يبدو أنك خسړت هذا الرهان
لكن كيف وقع هذا المشروع بين أيدينا هناك العديد من الشركات الأقوى لماذا اختارتنا هذه الشركات تساءل أحمد بصوت عال
لم تستطع زينة إلا أن تشعر أن ليث هو من وراء كل هذا كان الأمر وكأن كل كلمة قالها ستتحقق
هل لا تذكرون ما قاله أسد الأحمدي في المأدبة تلك الليلة سأل ليث
لقد فهمت الآن قال أحمد على الفور كانت هذه كلها نوايا أسد الأحمدي من المؤكد أن الرجل الكبير يفي بوعوده من تعتقدون أنه يستطيع إصدار الأوامر للسيد جوهر
لا لم تكن مجرد كلمات حبيبتي ابتسم ليث
يا إلهي عائلتي على وشك أن تحقق نجاحا كبيرا بمجرد أن نتولى هذا المشروع ابدعي في المطبخ كايلا إنه احتفال قال أحمد
ربما بسبب مزاجهم الجيد بدا ليث أكثر إرضاء في عيون الزوجين
قالت زينة لا تشغل بالك بالبحث عن وظيفة ليث فقط ابق معي
بعد ثلاثة أيام ارتدى ليث وزينة ملابسهما استعدادا للذهاب وتوقيع العقد
قالت زينة ليث أعتقد أنه يجب أن أخبر جدي مسبقا هم قلقون جدا بشأن هذا الأمر بعد كل شيء
أجاب ليث لا أعتقد أن ذلك ضروري هذا ليس من شأنهم
لا زلت أعتقد أنني يجب أن أتصل بهم
طلبت زينة رقم هاني
جدي أريد فقط أن أخبرك أننا سنوقع العقد الآن
أوه هذا صحيح أختك وسامي في طريقهما إلى هناك بالفعل لا داعي للذهاب لا تقلقي سيوقعان نيابة عنك فقط اتركي الأمر واذهبي إلى عملك في إمبريال ميدوز بسلام قال هاني وأغلق الهاتف بعد فترة وجيزة
كانت زينة في حالة من الذهول لدرجة أنها كادت أن تسقط هاتفها
قالت زينة وهي تبكي قال جدي إن هذا الأمر لا علاقة لي به وقد ذهب شخص بالفعل لتوقيع العقد نيابة عني
ڠضب ډم ليث عندما سمع ذلك
عائلة لبيب لا تقل وقاحة عن عائلة جاد قال بصوت منخفض
لا تقلقي لا أحد يستطيع أن يأخذ ما يخصك قال ليث بثقة
متابعة القراءة