رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 47 إلى الفصل 48 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 47 عيد ميلاد سعيد
دخل الجميع المصعد متوجهين إلى الطابق 88.
كانت زينة تشعر بقلبها ينبض بسرعة وقلق يعصر صدرها مع اقتراب المصعد من الطابق الثامن والثمانين.
ولكن في اللحظة التي خرجوا فيها من المصعد ألقيت قطع من الورق اللامع الملون على الجميع.
رفعت زينة عينيها إلى الأعلى فشاهدت المطعم بأسره مزينا بصور ضخمة لها. كل صورة كانت توثق لحظات ثمينة قضتها مع ليث.
كان المكان مزينا بأزهار فاخرة فيما أضاءت الثريا المتلألئة المكان بتوهج دافئ.
يتمنى لك المطعم عيد ميلاد سعيدا السيدة زينة! أنت أول وآخر شخص يحتفل بعيد ميلاده هنا. ولذلك خصصنا لك هدية تذكارية لتتذكري هذا اليوم.
مدير المطعم قدم هديته لزينة وبينما كانت الدموع تتناثر على خديها أدركت أنها تعيش أجمل لحظة في حياتها.
أما ثائر والبقية فقد كانوا في حالة ذهول.
لنذهب إلى داخل المطعم زينة. أمسك ليث يد زينة وقادها نحو الكعكة التي كانت في وسط الغرفة.
وبإشارة من أصابعه حدث شيء غير متوقع فسمع الجميع سلسلة من الأصوات المفاجئة.
وعلى الفور اڼفجرت الألعاب الڼارية خارج النوافذ مضيئة السماء بألوانها الزاهية.
تم إطلاق وابل من الألعاب الڼارية إلى السماء حيث كان الأشخاص داخل المطعم الدوار يتمتعون برؤية مثالية للمناظر الطبيعية الخلابة.
كانت الألعاب الڼارية من أروع الأنواع استمرت لفترة طويلة وغطت مساحة واسعة من السماء بشرارات مبهرة. وفي النهاية تزينت السماء بكلمتين كبيرتين وملونتين عيد ميلاد سعيد!
ابتسمت زينة وقالت كل هذه الترتيبات مخصصة لي.
أخيرا أمسك ليث بيد زينة وقال زينة أعدك بحمايتك واعتزازك لبقية حياتي.
سأبقى بجانبك طوال حياتي أيضا. عانقت زينة ليث بحرارة.
تأثر أحمد وكايلا بهذا المشهد. لقد أقام ليث حفل عيد ميلاد مذهل لزينة في هذا المكان.
أصبح وجه شاكر داكنا وكانت رغبته الوحيدة هي مغادرة المكان فورا.
استمر حفل عيد الميلاد طوال الليل.
بدأ ثائر الذي كان يشعر بالقلق إزاء النتيجة غير المتوقعة في التحقيق في الأمر. لا أعتقد أن ليث لديه القدرة على حجز المطعم بالكامل!
كان البحث في الأمر سهلا بفضل تأثير عائلة ناش.
ضحك ثائر فجأة بعد بضع دقائق. هاها
متابعة القراءة