رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 87 إلى الفصل 88 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 87 ملوك المعركة الخمسة العظماء
توقفت زينة عن القلق. في النهاية كانت في الأصل ستفارق الحياة مع ليث.
فما الذي كان يستحق كل هذا القلق
بعد فترة قصيرة مرت سيارة هافال مسرعة ونزل منها أحمد وكايلا.
كان ليث يعتقد أن هارون سيقف إلى جانبه ليدعمه لكنه لم يتوقع أن يأتي والدا زينة ويسحباها إلى السيارة.

صړخت زينة پصدمة أبي أمي ماذا تفعلان لماذا تسحباني بعيدا
قال أحمد پغضب لا يمكنك البقاء هنا وتحاولين المۏت مع هذه القطعة عديمة الفائدة من القمامة!
هذا صحيح عليك أن تأتي معنا! لن ندعك تموتين معه! قالت كايلا وهي تتمسك بها.
أدركت زينة أخيرا سبب قدوم والديها. كانا يريدان أن يبعداها عنه.
بدأت تشعر بالقلق إذ كانت على وشك أن تجر إلى السيارة.
ناضلت زينة وصړخت في وجه ليث ليث أنقذني! أنقذني!
رد أحمد پغضب هل يجرؤ إذا تجرأ على التدخل فسأتأكد من أن نهايتنا ستكون معا!
نظر ليث إلى زينة ببرود ولم يتخذ أي إجراء.
في النهاية حاولت زينة التحرر ولكن دون جدوى. تمسك أحمد بها بينما كانت كايلا تبتعد.
نظرت زينة من النافذة إلى ليث الذي كان يقف هناك بمفرده يبكي بمرارة. بدا أن كل شيء سيأخذ مجراه وأنهم سيسلكون طرقا مختلفة من تلك اللحظة فصاعدا.
ولكن رغم كل دموع زينة كان أحمد مصرا على عدم الاستسلام.
بعد أن أخذوها إلى المنزل تأكد أحمد وكايلا من الاهتمام بها.
كانت رغبة عائلة لبيب هي أن تعود زينة إلى منزلها. لم يكن هناك داع لأن ټموت مع ليث.
وبما أن عائلة لبيب قد أنهت علاقتها مع ليث فلم يكن من المتوقع أن يظهروا اليوم.
بعد مغادرة زينة ظهر أسد الأحمدي كرم فريد السلحفاة السوداء والنمر الأبيض فوج الحروب الخمس العظمى في بدلاتهم السوداء.
حتى أسد الأحمدي كان قد اصطحب أسعد وزوجته.
سأل أسد الأحمدي هل غادرت السيدة لبيب بالفعل
أجاب ليث بصوت منخفض نعم غادرت. لا أريد الكشف عن هويتي الآن.
ثم اقترب كرم من ليث وقال إله الحړب القائد الأعلى للجيش الأول أخبرني أنهم مستعدون وجاهزون للانطلاق! هم متمركزون على بعد ثلاثة كيلومترات ويمكنهم الوصول في غضون عشر دقائق!
أومأ ليث برأسه وقال أخبرهم أن ينتظروا أمري.
أجاب كرم بإيجابية مفهوم!
أومأ كرم برأسه وانصرف.
في تلك اللحظة وصل نوح ولكن لم يكن معه العديد من الأشخاص.
وكان من بين الذين حضروا بعض الشخصيات البارزة مثل تري.
ارتدوا بدلاتهم الرسمية ووقف بعض الأشخاص بعد تلقيهم أوامر ليث.
وقف أسد دراغون بجانب ليث وقال لقد تلقى إله الحړب للتو أخبارا تفيد بأن عائلة جاد على وشك الانطلاق.
وفي قصر عائلة جاد كان يوسف ينتظر الجميع من عائلة الحامية ليكملوا استعداداتهم ويرتدوا ملابسهم استعدادا للمغادرة.
كان جميل يشعر بفارغ الصبر حقا ولم يعد قادرا
تم نسخ الرابط