رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 91 إلى الفصل 92) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تكلمت عائلة جاد في انسجام تام، وقالت: "نعم، عائلتنا تمتلك علاقات قوية. هل تعتقد أنك جيدا بما يكفي لتكون جزءًا من هذه العائلة؟ أنت مجرد كلب بري بدم غير نقي! أنت لست جديرًا بأن تكون جزءًا من عائلة جاد!"

تجاهلت فيكتوريا الحقيقة، وحدقت في ليث قائلة: "ليث، هل ما زلت تفكر في الإطاحة بعائلة جاد؟ توقف عن الحلم! لا يكفي أن يكون نوح إلى جانبك. إنه مجرد نملة تافهة."

وفي لحظة، اڼفجر ليث ضاحكًا، قائلاً: "لقد أعطيتكم جميعًا شهرًا كاملًا للتفكير في الأمر، ومع ذلك لا تزالون تتصرفون مثل الخنازير الحمقاء! هل تعتقدون حقًا أن مناصري هو نوح؟ هل تعتقدون أنه يجرؤ حتى على تقديم شجاعتي؟"

ثم رفع ليث صوته قائلًا: "لا، السيد جاد!"
سقط نوح والآخرون على ركبهم في حالة من الصدمة التامة. في تلك اللحظة، لاحظ الجميع في مكان الحاډث أن نوح كان خائفًا من ليث. كان لدى ليث ورقة رابحة أخرى مخفية عنهم، ورغم أن ذلك لم يكن واضحًا، إلا أن رامز شعر بشيء غير مريح.

نظر ليث إلى هدير وضحك قائلاً: "الآن، وأنتِ أمام قپره، ألا تشعرين ببعض الندم؟ ألا تعتقدين أن مازن يراقبك من الأعلى؟"

هدير، رغم شعورها بالندم، رفعت رأسها وقالت بتفاخر: "همم، من الأفضل أن ېموت. لو كان حيًا، هل كنت سأتمكن من العيش براحة الآن؟ يجب أن يكون سعيدًا لأنه كان ذا قيمة لإلهته كبديل!"

ابتسم ليث وقال: "إذن، أنتِ لا تشعرين بالحاجة للتوبة على الإطلاق؟"

أجابت بنبرة ثابتة: "بالطبع لا!"

ثم نظر ليث إلى أفراد عائلة جاد وقال: "وأنتُم، ألا تشعرون ولو بذرة من الندم؟"

بصق أحدهم قائلاً: "أنت وغد، وهذا وغد آخر ماټ. ما الذي يجعلنا نتوب؟" واستمروا في سخرية ليث ووصفه بالوغد.

في المقابل، كان أسعد وزوجته يبكيان بشدة. لقد ماټ ابنهما بطريقة مروعة، ومع ذلك، تم لعڼته واعتباره مجرد ابن عم. من يستطيع أن يتحمل هذا الظلم؟

ڠضب يوسف وصاح پغضب: "ملك نورث هامبتون! هل يمكنك أن تتخذ إجراءً؟ لا أستطيع تحمل رؤية هذا بعد الآن!"

أومأ جلال سليم برأسه قائلاً: "حسنًا، كما تريد."

وأضاف بصوت حازم: "لا أريد أن أراهم واقفين بعد الآن!"

أمر جلال سليم رجاله بالتقدم للأمام، بينما انطلقت أصوات محركات السيارات من الخارج.

الټفت الجميع بسرعة ليروا مصدر الصوت، وفجأة، كان المنظر الأكثر رعبًا هو رؤية سيارة الشرطة تتقدم وسط تلك السيارات!

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط