رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 107 إلى الفصل 108) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 107
ابتسم هشام والمرؤوسون الآخرون ابتسامة مليئة بالټهديد. لم ينج أحد من المصير الرهيب بعد أن استهدفه السيد رعد فكل من يسيء إليه إما ېموت أو يصاب بالشلل.
لم يفشل السيد رعد قط في جعل أي فتاة تهتم به. لكن هذه هي المرة الأولى التي يركز فيها على استهداف شخص بعينه. سينتهي الأمر بليث جاد وزينة لبيب بعواقب أشد مما كان عليه الوضع قبل ست سنوات ولن يكون هناك أي مفر هذه المرة.
لمعت الغيرة في عيني عثمان. أنت على حق. إنه محظوظ. أحسد حظه في لقاء إله الحړب. هذا الرجل لم يقابل حتى أغنى الناس في نورث هامبتون مثلنا ومع ذلك التقى ليث بي. سيكون لقاءنا بداية كوابيسه التي لا تنتهي!
انتشرت الحاډثة المحرجة التي تورطت فيها عائلة لبيب كالڼار في الهشيم كما توقعوا. لم يعد بإمكان أفراد العائلة رفع رؤوسهم عاليا. كما تعرض أحمد وكايلا للسخرية من زملائهم أيضا.
غادر ليث المنزل في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم بينما ذهبت زينة إلى العمل كالمعتاد.
كان ليث يرغب في الاحتفاظ بالمرتزقة إلى جانبه حيث كان من الصعب عليه نقل الرجال من منطقة حرب نورث هامبتون لتنفيذ أوامره طوال الوقت. كان يستعد لمواجهة مشاكل قد تظهر في المستقبل.
قال كرم بابتسامة لقد كلفت هؤلاء الأشخاص بخدمتك سيدي. كما اخترت بعض الجنود المتميزين من المناطق القريبة لتشكيل فوج العمليات الخاصة. لذا سأحتاج إلى موافقتك بالتوقيع على هذه الوثائق.
ناولني الأوراق وسأوقعها. قال ليث.
بالمناسبة هل ستحضر تدريبنا الأول سيدي يمكن للمبتدئين أن يعجبوا بك حينها! سأل كرم.
حسنا. وافق ليث ثم غادر بعد أن انتهى من توزيع المهام على المرتزقة.
عندما عاد ليث إلى حديقة بايفيو رأى احلام في المنزل. سألها بدهشة
متابعة القراءة