رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 25 إلى الفصل 26 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تعامل الأطفال بعناية فائقة وكيف أن الأطفال كانوا يبدون أقرب إليها من والدتهم رغم أنها لم تكن أمهم.
جلس الثلاثة حول الطاولة وأمسك الأطفال بالطعام بشغف بدأوا في التهام كل ما على الطاولة. كانت ناتالي تراقبهم بهدوء تذكرهم بين الحين والآخر بضرورة التباطؤ وتساعدهم في تقشير الجمبري وتوزيع الطعام بالتساوي. كانت تعتني بكل شيء وكأنها تربت على هذا النوع من الرعاية.
كانت هذه عادة اكتسبتها من رعاية زافيان وكلايتون رغم أن الإخوة كانا يتفقان عادة إلا أنهم كانوا أحيانا يتشاجرون إذا شعر أحدهم أنه يحصل على معاملة أفضل.
بعد أن انتهى فرانكلين وصوفيا من تناول الطعام كانت بطونهما ممتلئة ومريحة. لكن بالنسبة لصوفيا كان هناك دائما متسع لتناول المزيد. فأشارت إلى جافين الذي سارع بإحضار كعكة موس الشوكولاتة التي كانت تحبها.
لكن فجأة سحبت صوفيا كم ناتالي وكأنها كانت تحمل شيئا آخر في قلبها.
التفتت ناتالي برأسها ورأت ابتسامة صوفيا الصغيرة اللطيفة. كانت تحمل ملعقة من الكعكة على فم ناتالي.
وكانت كعكة موس الشوكولاتة أيضا واحدة من الكعكات المفضلة لدى ناتالي.
علاوة على ذلك من يستطيع أن يرفض مثل هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة لم تفكر ناتالي كثيرا في الأمر وأخذت قضمة.
في تلك اللحظة جاء صوت رجل منخفض ومغناطيسي من المدخل.
هل فرانكلين وصوفيا لا زالا مضربين عن الطعام
الفصل 26 قلق بشأن المتنمر
كان السيد فرانكلين والسيدة صوفيا قد أنهيا وجبتهما بالفعل بينما كان صوت جافين يختلط بالقلق حيث تصرف على عجل ودعا ناتالي دون أن ينتظر توجيها. 
أين هم سأل صموئيل وهو يدخل غرفة الطعام بخطى ثابتة. 
لقد انتهوا للتو من تناول الطعام. أجاب جافين محاولا إخفاء التوتر في صوته. 
لكن خطوات صموئيل كانت تقترب بشكل أسرع. وعندما دخل الغرفة وقع نظره على ناتالي التي كانت تجلس هناك بهدوء. 
كان صموئيل يرتدي زيا أسود بالكامل الذي ربما كان شائعا في عالم الشركات لكنه بدا وكأنه قد خرج للتو من صفحة مجلة أزياء عالمية. أكمامه المطوية للأعلى كشفت عن عضلات ساعده الممشوقة. 
لماذا هي هنا سأل بصوت بارد عينيه تلمعان بتساؤل قاسې. 
انحنى جافين برأسه في صمت وجهه يتحول إلى اللون الأخضر من شعور بالذنب. مهما طال الزمن الذي قضاه في خدمة عائلة باورز فإنه ظل مجرد موظف في النهاية. 
كانت فكرة كون ناتالي هنا قد أغضبت صموئيل. وبينما كان جافين على وشك الاعتراف بخطأه تدخلت ناتالي قائلة 
كنت أفتقد الأطفال لذلك جئت لزيارتهم. رآني جافين ولم يستطع إلا أن يخبرني عن إضرابهم عن الطعام. توسلت إليه أن يسمح لي بإقناعهم لتناول شيء ما. لم يستطع الرفض وفي نفس الوقت أراد الأطفال أن يأكلوا. لهذا سمح لي بالدخول. 
توجهت نظرة صموئيل الحادة من ناتالي إلى جافين وكان واضحا له في
تم نسخ الرابط