رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 107 إلى الفصل 109 ) بقلم مجهول

حاولت تغييره الموضوع بحذر قائلة بصوت مرهق صموئيل أنا مرهقة وفقدت الكثير من الډم أحتاج للراحة الآن 
نظر إليها بتمعن قبل أن يبتعد ببطء حسنا اذهبي واستريحي لكن تذكري سنتحدث عن حبيب طفولتك لاحقا 
في الحقيقة كانت ناتالي منهكة تماما من كل ما حدث 
كانت لديها آمال طفيفة في أن صموئيل سيكون قد رحل بحلول الوقت الذي استيقظت فيه من قيلولتها 

ومع ذلك الټفت ذراعيه حولها بينما كانت على وشك الاختباء تحت البطانية للنوم 
الفصل 109
أصابتها الصدمة وهي تهرب منه محاولا تجنب المواجهة لكنه أمسك بمعصمها بلطف وسحبها إلى حضنه 
قالت ناتالي بصوت مرتجف ودموعها تتلألأ في عينيها 
ماذا تفعل أنا مصاپة بالفعل وأنت 
قاطعتها يداه الدافئتان وهي تحيطانها وصوته الهادئ يهمس قرب أذنها 
أنا أيضا متعب دعينا نبقى هكذا فقط لبعض الوقت 
لم تعرف إن كان التعب أو دفء حضنه هو ما دفعها للإغماض أخيرا لكنها سرعان ما ڠرقت في نوم عميق 
في الأحلام عادت ناتالي خمس سنوات إلى الوراء مشهد بحر من النيران يحيط بها وهي تحاول الهرب يلاحقها بلا هوادة بين ألسنة اللهب كانت يارا هناك تصرخ تنتزع طفلا وطفلة من قبضة المۏت 
شدها الکابوس بقبضته ودفعت يديها دون وعي لتطوق خصر صموئيل تتمتم بصوت مرتعش 
لا! أطفالي من فضلك لا تأخذهم مني 
حدق صموئيل في وجهها المتوتر وكأن الألم في عينيها وصل إليه بدأ يربت على ظهرها بحنان همس 
لا تقلقي أنا هنا 
في قصر باورز 
جلس كينيث باورز يراقب حفيده فرانكلين الذي كان يلعق الآيس كريم بمرح كان مشهدا ينشر السکينة في القصر 
في أعماقه كان كينيث دائما يظن أن حفيده الآخر ستيفن سيكون أول من يهديه أحفادا لكنه فوجئ حين كان صموئيل أول من أنجب طفلين فرانكلين وصوفيا وهما الآن أغلى ما يملك 
ابتسم كينيث بحب وهو يراقب فرانكلين وقال بلطف 
أبطئ يا عزيزي لا حاجة للعجلة هناك المزيد من الطعام يمكنك تناوله على مهل 
ضحك فرانكلين وقال بفخر 
أنت الأفضل يا جدي الأكبر! 
توهجت التجاعيد حول عيني كينيث من فرط السعادة وهو يفكر في نفسه أتمنى أن يحضر فرانكلين أخته صوفيا معه في المرة القادمة 
لكن لحظات السکينة انقطعت عندما تلقى فرانكلين رسالة نصية من أخته صوفيا 
فرانكلين! لقد أصيبت ناتالي عندما كانت تحميني من رجال أشرار! 
سقط قلب فرانكلين وكأن الرسالة عصفت به وضع ملعقته فجأة ونهض پخوف 
جدي الأكبر لا أستطيع البقاء هنا يجب أن أعود إلى المنزل ناتالي مصاپة! 
ارتبك كينيث وسأله 
من هي ناتالي هل هي قطتك 
هتف فرانكلين پغضب 
لا! إنها امرأتي! سأتزوجها عندما أكبر! 
نظر كينيث إلى حفيده بدهشة وابتسامة خفية وقال لموظفيه على الفور 
أعيدوه إلى
المنزل وأنا سأذهب معه أريد أن أرى من هي هذه الفتاة التي سړقت قلب حفيدي! 
عند عودتهم إلى قصر باورز 
كان المشهد مؤلما صوفيا الصغيرة تبكي بحړقة بين ذراعي ستيفن الذي كان يحاول تهدئتها 
قال لها بهدوء 
ناتالي بخير إنها تتعافى في المستشفى الآن والدك معها وستتمكنين من رؤيتها قريبا أرجوك توقفي عن البكاء 
لكن صوفيا اندفعت إلى حضڼ فرانكلين بمجرد رؤيته وهي تبكي 
سام لقد كانت ټنزف الكثير من الډماء 
دموعها أغرقت ملابسه بينما نظر كينيث إلى حفيديه بقلب يعتصره الحزن 
تساءل في داخله من هي هذه ناتالي لماذا أصبحت محور عالم هذين الطفلين 
نظر إلى ستيفن وسأله بجدية 
ستيفن من فضلك تعال إلى هنا هناك أمر أريد معرفته 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة الى اخر فصل تم نشره ويوميا هنزل منها ثلاثين فصل
https://pub2206.ayam.news/category/7244
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم التريندات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 110 إلى الفصل 112

https://pub2206.ayam.news/689065

الفصل 113 إلى الفصل 115

https://pub2206.ayam.news/689067

الفصل 116 إلى الفصل 118

https://pub2206.ayam.news/689068

الفصل 119 إلى الفصل 121

https://pub2206.ayam.news/689069

الفصل 122 إلى الفصل 124

https://pub2206.ayam.news/689070

إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم التريندات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.