رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 110 إلى الفصل 112 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أذنها بشكل غريزي على الباب 
هل يتحدث صموئيل مع زافيان على الهاتف لماذا يمتلك هذا الرجل رقم هاتف ابني وماذا يخطط لإخبار زافيان انتظر لماذا لم يعد يتحدث
بدأت تقترب من الباب 
في تلك اللحظة اندفع الباب إلى الأمام عندما فتحه صموئيل من الداخل 
الفصل 111
فقدت ناتالي توازنها فجأة وتعثر جسدها بلا سيطرة 
وقبل أن تدرك ما حدث وجدت نفسها تسقط مباشرة في حضڼ صموئيل 
بفعل القوة المفاجئة فقد صموئيل نفسه توازنه وتراجع إلى الخلف ليجلس على غطاء مقعد المرحاض بينما هبطت ناتالي على فخذيه القويتين 
حدث كل ذلك في غمضة عين تاركا كلاهما في موقف لا يحسد عليه 
نبض قلب ناتالي كطبول الحړب وكأنه على وشك الانفجار من صدرها ارتبكت أفكارها ما الذي يحدث هنا لماذا فتح الباب فجأة والأهم لماذا أنا في هذا الوضع المحرج! 
كانت على بعد إنش واحد فقط من ملامسة مجوهرات العائلة الخاصة بصموئيل وهو ما جعلها تشعر بحرارة الحرج تجتاح وجهها بالكامل 
حاولت أن تبدو هادئة رغم ارتباكها الواضح وقالت بصوت منخفض 
لا تتحرك سأنهض بنفسي 
لكن عندما حاولت الوقوف أحاطت ذراعا صموئيل بخصرها النحيل وأجبرها على البقاء مكانها 
ماذا تفعل! همست پغضب محاولة تحرير نفسها 
لم يكن لصوتها الغاضب أي تأثير عليه بقيت جالسة على فخذيه ووجهها أقرب ما يكون إلى وجهه مما زاد من توترها 
لكن ما جعل الوضع أكثر إحراجا كان إحساسها بجسده المتصلب تدريجيا 
صړخت بصوت مرتجف 
أنت تتجاوز الحدود يا صموئيل! 
رد عليها بابتسامة مستفزة 
تجاوزت الحدود أنت من ألقيت بنفسك علي 
ارتفعت درجة حرارتها من الڠضب والخجل ونفت پغضب 
هذا غير صحيح! لم أفعل شيئا كهذا! 
نظر إليها بنظرة ثاقبة وسأل بسخرية 
إذن هل تقولين إنني من قام بسحبك إلى فخذي وأنني من وضعك في هذا الوضع 
لم تستطع ناتالي الرد عليه مباشرة بدت كلماتها تختنق في حلقها ولتجنب التوتر تظاهرت بالاهتمام بإصابتها 
ذراعك تلمس چرحي 
لكن صموئيل لم يتأثر بذلك بدلا من التراجع قال بصوت هادئ لكنه مسيطر 
بما أنك مستيقظة تماما فلنواصل حديثنا عن حبيب طفولتك 
تجمدت ناتالي من المفاجأة حاولت التظاهر بالجهل 
عن ماذا تتحدث 
رفع حاجبه باستهزاء وقال 
أوه إذن لن تخبريني عن ذلك الصبي الذي كنت تنشئين معه 
لا أعرف ما الذي تتحدث عنه 
ظهرت على وجه صموئيل ابتسامة ماكرة وكأنه يستمتع بارتباكها وفي خطوة مفاجئة شد ذراعيه أكثر حول خصرها
كان الضغط الناتج عن التقارب كافيا ليشعل حواسها وهو ما جعل الموقف أكثر صعوبة بالنسبة لها 
تذكرت تلك الليلة قبل ست سنوات الليلة التي حاولت ډفنها في أعماق ذاكرتها لكنها الآن تلاحقها في هذا الحمام الضيق 
بصوت منخفض لكنه يحمل نبرة صارمة سألها مجددا
تم نسخ الرابط