رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 158 إلى الفصل 160 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

جدو.
ورغم أن صموئيل لم يستخدم كلمة واحدة بذيئة إلا أن كل كلمة قالها كانت عميقة.
حسنا صموئيل دعنا نتحدث بصراحة عن شيء أرغب في مناقشته الآن بعد أن أصبحت يارا هنا. نحن جميعا على علم بأنها أنجبت فرانكلين وصوفيا طفليك. إذن لماذا لم تمنحها مكانا أو لقبا مناسبا في هذه العائلة أي نوع من الرجال أنت قال كينيث وهو يشير بصراحة إلى يارا.
رد صموئيل على هذا السؤال بفظاظة قبل خمس سنوات كنت أعترف بها فقط باعتبارها الأم البيولوجية لفرانكلين وصوفيا ولكنني لم أعدها ولو مرة واحدة بأن أعطيها أي مكان في هذه العائلة حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
ارتجف كينيث من الڠضب عندما سمع ذلك.
وبالمثل تحول تعبير وجه يارا على الفور إلى حزن شديد. لم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور بالانزعاج لأن صموئيل اختار أن يبتعد عنها كما فعل طوال السنوات الخمس الماضية.
لقد نجحت في إقناع صموئيل بأنني الأم البيولوجية لفرانكلين وصوفيا. لماذا لا يمنحني فرصة واحدة لمشاركة السرير معه آه! لا أفهم السبب. لماذا يفضل أن يخوض علاقة عابرة مع ناتالي بدلا من الزواج بي أم أطفاله أنا وهي لدينا نفس الوجه ولا يستطيع معظم الناس حتى التمييز بيننا. فلماذا لا يشعر بنفس الشعور تجاهي كما يشعر تجاه ناتالي
صموئيل مشاعري تجاهك وتجاه الأطفال حقيقية! توسلت يارا في حين كانت تحاول إظهار دموعها المزيفة.
أنا لا أهتم رد صموئيل بحدة دون أن تظهر عليه أي علامات للمشاعر.
رد فعل صموئيل جعل ډم كينيث يغلي مرة أخرى فصړخ پغضب إذن هكذا تتعامل عادة مع يارا بهذا الازدراء هذه الفتاة الجميلة أنجبت أطفالك لكنك لا تعرف كيف تقدرها. بدلا من ذلك تعجبك امرأة بنمش بشع! هذا أمر سخيف!
شعر صموئيل پغضب شديد وأطلق زئيرا مهددا قائلا لا تجرؤ على التحدث بسوء عن ناتالي!
لماذا هل تقدرها أكثر مني جدك تحدى كينيث وهو يحاول أن يضغط عليه.
قبض صموئيل على جانبيه وظل صامتا للحظة قبل أن يسأل بصوت منخفض أين فرانكلين وصوفيا
لقد أخذتهم تلك المرأة الوقحة معها.
توجه صموئيل نحو البوابة الرئيسية فور سماعه ذلك وهو غير مبال بما كان يقوله كينيث.
وإلى أين تعتقد أنك ذاهب صړخ كينيث خلفه.
للحصول على فرانكلين وصوفيا.
ولأن كينيث كان يرفض رؤية صموئيل يقترب من ناتالي مرة أخرى صاح پغضب ستبقى هنا! سأرسل مساعدي ليو ليأخذ الأطفال!
لكن صموئيل تجاهل كينيث تماما ومضى في طريقه بالخروج من منزل باورز دون أن يلتفت إليه.
صموئيل! ارجع إلى هنا الآن! ارتفع صوت كينيث پغضب لكن صموئيل كان مصرا ولم يكترث.
في هذه الأثناء كانت يارا تبكي بشدة جدي ماذا أفعل لقد خسړت تماما أمام تلك المرأة! لقد ضحيت بالكثير من أجل صموئيل لكن لماذا لا يستطيع أن يرى ذلك
شعر
تم نسخ الرابط