رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 161 إلى الفصل 163 ) بقلم مجهول
المحتويات
هذا بي! احتجت ناتالي بشدة.
اقترب منها هامسا في أذنها بصوت منخفض أنا لا أفعل هذا مع أي شخص آخر لكنك أنت فقط.
ثم تركها أخيرا لكن بقيت بلا قميص. ركل القميص جانبا ووضعها على السرير على بطنها حتى يتمكن من وضع الدواء على چروحها.
لم ترغب ناتالي أن تكون تحت سيطرته فقالت بعناد صموئيل أستطيع أن أفعل هذا بنفسي.
كيف ليس لديك عيون على ظهرك. وبعد أن أنهى جملته أخذ المرهم الذي صنعته ناتالي ودهنه على چروحها برفق فركه على جلدها بحذر.
بينما كان يركز على وضع المرهم شعرت ناتالي بمزيج من الحرارة والبرودة في كل مكان لمسته أصابعه كأن هناك ملايين النمل يقرصن جلدها.
في تلك اللحظة كان صموئيل لا يختلف عنها كثيرا ومع مرور الوقت أصبح تنفسهما أثقل وكان كل شيء على وشك الانفجار.
شكرا لك. تنهدت ناتالي بارتياح وقد نسيت الموقف الذي يحيط بهما.
لكن بمجرد أن استدارت لمواجهة صموئيل وجدته يثبتها على السرير دون أن تدري أنها كانت على وشك فقدان عقله وعيناه مظلمتان باللذة.
صموئيل أنت... نظرت إليه بدهشة.
أنت تريدين أن تشكريني أليس كذلك قال بهدوء عيناه تبرقان. كيف ستكافئينني على ما فعلته
رغب صموئيل في تقبيلها لكن سرعان ما أدرك أن اللحظة ليست ملائمة لذلك. قاوم رغبته في اللحظة الأخيرة ثم تركها أخيرا.
ومع ذلك كان قلقه عليها إذ كانت الچروح تؤلمها بشدة.
بعد قليل وجدت ناتالي قميصا جديدا وراودتها فكرة أن صموئيل قد يرغب في مناقشة ما حدث في المساء. لكنها فوجئت حينما اكتشفت أنه لم يتطرق إلى الموضوع.
لم تستطع كتمان تساؤلاتها فسألته صموئيل بغض النظر عن من كان المخطئ أعتقد أن جدك سيطلب تفسيرا لما حدث.
الفصل 163
كان صوت صموئيل باردا مثل الجليد.
ومع كل كلمة كان يقولها كانت عيناه تلمعان بنظرة قاټلة وكأن كل حرف يخرج من فمه هو ترنيمة شيطان.
في تلك اللحظة تساءلت ناتالي إن كانت تتخيل الأمور فقد بدأ قلبها ينبض بفكرة أنها ربما كانت بالفعل حب حياة صموئيل.
لابد أن زافيان والبقية قلقون علي. سأخرج أولا. استدارت وهربت من الغرفة.
حدق صموئيل في شخصيتها المنسحبة وعيناه مليئتان بالمعنى.
كانت تحاول الهروب
متابعة القراءة