رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 185 إلى الفصل 188 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

منها لكن هذه الفتاة أمامها جعلتها تشعر بشيء مختلف.
عندما رأت ويندي أن ناتالي لم تجب سألت بلطف هل أنت بخير
أنا بخير. هزت ناتالي رأسها محاولة إخفاء ترددها.
سعيد لسماع ذلك. ابتسمت ويندي وكانت عيونها مليئة بالدموع. السيدة زاندر.
كيف تعرفيني سألت ناتالي بفضول لكن هناك شيء في نبرة ويندي جعلها تشعر بالقلق.
لقد سمعت المحادثة التي أجريتها مع تلك الفتاة للتو. أريد أن أعرف قرارك. ردت ناتالي بثبات.
خفضت ويندي عينيها وضحكت بحړقة. كيف يمكنني الاختيار هل هناك أي شيء يمكنني فعله بخلاف السماح لها بالغناء من أجلي في الواقع لا يهمني إذا لم أتمكن من الصعود على المسرح. أريد فقط كسب المال لعلاج والدي بهذه الرقصة.
لا يزال لديك الوقت. لماذا تستسلمين قالت ناتالي بلطف لكن عينيها تحملان حوافز خفية.
ماذا يمكنني أن أفعل إذا لم أستسلم فنانو المكياج والمصممون هنا يعرفون أنني أتعرض للتنمر من قبل راشيل لكنهم لم يتمكنوا من فعل شيء. لا شيء يمكن أن يتغير! كانت ويندي تبكي ويبدو أن يأسها قد بلغ ذروته.
لا يستطيع الآخرون فعل ذلك لكنني أستطيع. قالت ناتالي بعزم مع نظرة ماكرة تلمع في عينيها. أنت ردت ويندي بدهشة وكأنها لا تستطيع تصديق ما تسمعه.
نعم. أنا أستطيع. أجابت ناتالي بثقة وأمسكت بيد ويندي برقة ثم قادتها إلى غرفة الدعامات. كانت الغرفة مليئة بالأشياء المتنوعة لكن ناتالي توجهت مباشرة إلى البيانو الموجود في الزاوية.
هل يمكنك غناء الأغنية التي سترقصين عليها سألت ناتالي بينما كانت تنظر إلى ويندي التي كانت مذهولة.
ما عليك سوى الغناء. ليس عليك أن تكوني دقيقة. أضافت ناتالي بلهجة حاسمة.
هل تريدين العزف على البيانو سألت ويندي بذهول غير قادرة على تصديق العرض.
نعم. الآن لديك الموسيقى. إذن هل تختارين القتال أم الاستسلام الآن أجابت ناتالي بنبرة حاسمة تنطوي على تحد.
مر الوقت وبدأ المزاد رسميا. جلس جميع الضيوف في أماكنهم لكن ياندل لم يستطع إلا أن يتجول في المكان مرة أخرى يشعر بشيء من القلق. ألم يقل الرئيس إنها قادمة لرؤية البضائع لماذا اختفت في لحظة
انخفض فك ياندل وهو يحدق في ناتالي في حالة من عدم التصديق. لم يخبرني الرئيس أبدا أنها تستطيع العزف على البيانو بشكل جيد! كانت مهاراتها في العزف على البيانو مدهشة للغاية! أداؤها كان على قدم المساواة مع أداء عازفي البيانو المحترفين. لم يكن ياندل الوحيد المذهول فالجميع في القاعة كانوا في حالة من الدهشة. كان العرض بمثابة وليمة لأعينهم وآذانهم حيث غمرت النغمات الموسيقية المكان بجمالها.
ومع عزف النغمة الأخيرة اختفت ويندي في الظلام. ساد الصمت القاعة بعد الأداء المذهل كما لو أن الجميع قد تجمدوا في لحظة من الإعجاب. ثم بعد لحظات قليلة من السكون بدأ أحدهم في التصفيق ليعود الجميع إلى رشدهم
تم نسخ الرابط