رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 300 إلى الفصل 302 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أن أعطتها بعض التذكيرات أرسلتها إلى الباب
بمجرد وصولهم إلى البوابة سمعت ناتالي صوتين مختلفين.
واحدة من سيارة هامر والأخرى من سيارة فيراري.
وباعتبارها من الشخصيات المرموقة كان بوسع يانا أن تدرك أيضا أن كلا الاسمين كانا من كريستوفر وصامويل على التوالي. وتذكرت أنها التقت بهما مرة أو مرتين 
واو المتنافسان الرئيسيان في عالم الأعمال موجودان هنا من أجل ناتالير
أثناء تدليك صدغيها أصبحت ناتالي بلا كلام.
يا إلهي لماذا يظهر هذان الرجلان عند البوابة في نفس الوقت
ناتالي إنهم.. كانت يانا مهتمة بمعرفة السبب.
يانا أعلم أن الأمر يبدو معقدا إلى حد ما لكنه في الواقع ليس كذلك.
وبعد أن قالت ذلك توجهت نحو سيارة الهامر وفتحت باب الراكب ودخلت السيارة دون أي تردد.
الفصل 301
صموئيل هل كنت تنتظرني طوال هذا الوقت سألت ناتالي صوتها يحمل مزيجا من الدهشة والامتنان.
نعم. كان صوته عميقا وثابتا كعادته.
رغم بساطة الرد كانت عيناه تتحدث أكثر. عندما وقع نظره على ذراعها المصاپة تغيرت ملامحه وظهر عبوس على وجهه. لم يسألها لكنه كان من الواضح أنه مستاء والهالة التي أحاطت به لم تكن تنذر بخير.
حاولت ناتالي كسر هذا التوتر بابتسامة وعبارة مازحة 
اعتقدت أنني سأتمكن من البقاء في المأدبة حتى النهاية إذا لم أحضرك معي لكن لا يبدو أن هذا قد أحدث فرقا! 
ضحكت بخفة لكنها لم تكن تدرك أن ضحكتها كانت كالسکين الذي يغرس في قلبه. لم يستطع تجاهل ما كانت تحاول إخفاءه وعيونه الثاقبة قرأت كل شيء الچرح لم يكن مجرد خدش بسيط ولم تكن على ما يرام كما تدعي. 
صموئيل قاد السيارة بصمت يده تمسك بعجلة القيادة بحزم وعيناه تنعكس فيهما برودة لا تخفى. كان يبدو هادئا لكن قبضته تزداد إحكاما بين الحين والآخر بينما كانت نظرته تلحظها بين وقت وآخر. 
دان... هذا الرجل... لماذا أصبح من الصعب خداعه فكرت ناتالي وهي تحاول أن تجد طريقة لتخفيف الأجواء. هو لا يمنعني من فعل ما أريد لكنه يكره أن يراني أتألم. إنه خدش بسيطچرح سطحي عندما كنت أحاول إنقاذ جاسينثا! المشكلة أنني أرتدي هذا الفستان الأبيض... يجعل الأمر يبدو أكثر سوءا. إذا أخبرته الآن قد يجعلني ألتزم الفراش لشهر كامل بحجة أنني بحاجة للشفاء!
تنهدت ناتالي محاولة التفكير في مخرج من هذا الموقف. في النهاية قالت بصوت ناعم محاولة إثارة عاطفته 
صموئيل چرحي يؤلمني... 
لكنه لم يرد ملامحه جامدة كأنه لم يسمعها. 
كررت بنبرة أكثر جدية وكأنها تحاول اختراق هدوئه الظاهري 
إنه يؤلمني حقا صموئيل. من فضلك أسرع واصطحبني إلى المنزل... أريد معالجته. 
أخيرا نظر إليها بطرف عينه لكن كلماته خرجت ببرود لا يخلو من الحزم 
سأعلمك درسا عندما نعود.
نظرت إليه بدهشة لكنها لم تجد الجرأة على الرد. كان صموئيل قد زاد من سرعة
تم نسخ الرابط