رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 303 إلى الفصل 305 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

جمالها خاصة عندما كانت مستلقية بالقرب منه
ألقى صموئيل نظرة على وجه ناتالي وأغمض عينيه للحظة ثم حرك يده برفق ليمسح على شعرها بنعومة. كانت لمسة حانية مليئة بالاهتمام. شعور يدها الناعمة على جسده جعل قلبه يتسارع لكنه كان يعي تماما مشاعرها واحتياجاتها في تلك اللحظة.
لكن كما في كل مرة لم يكن هذا كافيا له. أراد أن يكون أقرب منها أن يشعر بحرارة جسدها بالكامل. كان هذا التوتر الذي يشعر به بينهما هذا الإحساس الذي لا يمكن تجاهله يجذب كل جزء من كيانه.
ولكن مع مرور الوقت بدأت وجنتا ناتالي تصبح حمراء ربما من نقص الأوكسجين أو فقط بسبب خجلها. ابتعدت عنه قليلا وقالت بتردد هل يمكنك التحكم في نفسك من فضلك
ابتسم صموئيل وقال بخفوت سأحاول لكن الأمر سيكون صعبا... لأنك تستمرين في إغوائي.
ثم فاجأت ناتالي صموئيل بسؤال جاد. صموئيل هناك شيء أريد أن أسألك عنه... إذا لم أعد أبدو كما كنت في المستقبل ماذا ستفعل
نظر إليها صموئيل بعناية ضيق عينيه قليلا وقال إذن...
قبل أن تتمكن من التحدث أكثر رن هاتفها. قالت دعني أرد على هذه المكالمة أولا.
بعد أن أنهت ناتالي المكالمة سمعت صوت إفي عبر الهاتف.
عثر بعض العمال على چثث في الموقع. ولا أعرف ماذا نفعل بها. يبدو أنها كانت مدفونة هناك منذ فترة.
أجابت ناتالي بهدوء فهمت. سأكون في وحدة الچرائم الكبرى خلال ساعة.
تمام.
بينما كانت ناتالي على وشك إنهاء المكالمة شعرت بشيء غريب من خلفها.
لن تذهبي إلى أي مكان. ستبقين في السرير اليوم. كان الصوت هو صوت صموئيل.
سمعت إفي صوته وقالت هل اتصلت بك في الوقت الخطأ لماذا أسمع صوت رجل هل قال إنه يريدك أن تبقي في السرير
كان سؤال إفي مفاجئا لناتالي مما جعلها تشعر بالحرج بسبب افتراضات غير دقيقة.
استدارت ناتالي بسرعة لتواجه صموئيل ثم ابتسمت وأجابته بلهجة خفيفة إنها من الراديو. أنا فقط أستمع إلى دراما إذاعية.
هل هذا ما يعرضونه على الراديو هذه الأيام واو. قالت إفي بتعجب مما جعل ناتالي عاجزة عن الرد.
لتجنب المزيد من الالتباس أغلقت ناتالي الهاتف فورا مع إفي مؤكدة لها أنها ستصل في الوقت المحدد إلى وحدة الچرائم الكبرى.
ثم رفعت حاجبيها ونظرت إلى صموئيل پغضب خفيف ألا تعلم أنني كنت على الهاتف للتو الآن
كنت أعلم. حدق صموئيل في عينيها ثم سألها بجدية هل نسيت الإصابة في ذراعك ألا تشعرين بالألم
بدلا من الإجابة قررت ناتالي أن توجه سؤالا له ماذا لو كنت في مكاني
ماذا رد صموئيل متفاجئا.
ماذا لو أصبت بچرح في ذراعك وكانت شركة سنتوريون بحاجة إليك بشكل عاجل. هل ستذهب قالت ناتالي وهي تبتسم.
ظل صموئيل صامتا للحظة يدرس كلماتها بعناية.
أدركت ناتالي أنه كان قلقا عليها فاقتربت منه وطبعت قبلة هادئة على وجنتيه لتهدئته. استرخ
أنا لست طفلة. سأعتني بنفسي جيدا.
ابتلع صموئيل بصعوبة ثم قربها منه وكأن الكلمات أصبحت غير قادرة على التعبير عما يشعر به.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل

 منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/category/7244
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم التريندات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

الفصل 306 ل 309

https://pub2206.ayam.news/698678

 

تم نسخ الرابط