رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 109 إلى الفصل 111 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 109
تلقت فيليسيا مكالمة في اللحظة التي غادرت فيها منزل لوين. كانت المتصلة ابنة عمها الأصغر نيكوليت أشتون. لماذا تتصل بي اليوم إنها لا تتحدث معي كثيرا في المقام الأول.
تجاهلت الأمر وفي النهاية تم رفض المكالمة تلقائيا. ولدهشتها اتصلت نيكوليت مرة أخرى.
أجابت فيليسيا على مضض "نعم نيك. ما الأمر"
كانت نيكوليت الابنة الصغرى لعم فيليسيا الثاني ليروي أشتون. كانت تعشق جويندولين وتلتصق بها كالغراء.

نتيجة لذلك كانت فيليسيا تكره نيكوليت. ولم يكن من المفيد أن تشير إليها نيكوليت غالبا باسم "ابنة العشيقة".
"فيلس اليوم هو عيد ميلادي. لماذا لست هنا أين هديتي"
لذا فهي تبحث عن هدية. عبست فيليسيا في انزعاج قبل أن ترد ببساطة "كم عمرك لا يستطيع الأطفال الاحتفال بأعياد ميلادهم. هل سمح لك الجد بإقامة حفلة"
كان مايكل يؤمن بفضيلة الاقتصاد. وعلى هذا النحو لم يكن يسمح لأفراد عائلة أشتون الأصغر سنا بإقامة حفلات أعياد الميلاد. ولم تقم فيليسيا نفسها بإقامة حفل عيد ميلاد من قبل رغم أنها كانت في الثالثة والعشرين من عمرها بالفعل.
ملأ هذا الفكر فيليسيا بالاستياء. وكان أهل المجتمع يتناقلون عنها الشائعات مدعين أن مايكل يكرهها.
ولم تلقى احتجاجات فيليسيا أي صدى لأن هؤلاء السيدات حضرن حفلة أقامتها جويندولين بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر.
أصرت نيكوليت على أنها "عمري ثمانية عشر عاما فيلس. أنا بالغة الآن. على أي حال كن هنا في أقرب وقت ممكن!"
وبعد ذلك أغلقت الهاتف ولعنت فيليسيا بصوت عال "هذه الفتاة الوقحة! لا أصدق أنها أغلقت الهاتف في وجهي. أين أخلاقها"
ثم تلقت عنوانا من نيكوليت.
وفي هذه الأثناء جلست جويندولين بجوار نيكوليت في حفلها. مرت ست سنوات لكن أقاربها لم يتغيروا على الإطلاق.
كانت خالاتها يرتدين كميات هائلة من المجوهرات في حين أصيب أعمامها لسوء الحظ ببطن كبيرة وتساقط شعرهم. وبخلاف ذلك كان مظهرهم متشابها إلى حد كبير.
كانت نيكوليت دائما قريبة من جويندولين وطلبت منها أن تعدها بحضور حفل عيد ميلادها الثامن عشر.
"يجب أن تأكلي أكثر يا جوين. انظري إلى مدى نحافتك!" قالت نيكوليت وهي تملأ وعاء جوين دولين بالطعام.
ابتسمت والدة نيكوليت فرانسين ووبخت ابنتها ساخرة "ماذا تعرفين يا نيك إن ابنة عمك تحاول الحفاظ على رشاقتها. أنت لا تزالين صغيرة. لا يمكننا أن نأكل بقدر ما تأكلين دون أن نقلق بشأن وزننا".
وبعد أن قالت ذلك بدأت فرانسين في ملء وعاء ابنتها بالطعام. والحقيقة أن جويندولين لم تكن تأكل أقل من أجل مراقبة شكلها.
لقد فقدت شهيتها بعد أن شهدت رفض لوكاس لتوسلات لوسي. حتى أن لوسي ركعت على ركبتيها! لا أستطيع أن أنسى مدى حزنها. أحتاج إلى التفكير في طريقة لمساعدتها.
من الجهة المقابلة لغوين دولين نظرت كانديس إلى ابنة زوجها بحزن.
تضخم ڠضب كانديس عندما تذكرت الضړب الذي تعرضت له في
تم نسخ الرابط