رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 115 إلى الفصل 117 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 115
أحضرت جويندولين وعاءين من الشراب الساخن إلى غرفة المعيشة ووضعت أحدهما أمامه. ثم جلست على السجادة وشربت حصتها أثناء مشاهدة التلفاز.
وبمحض الصدفة كان التلفزيون يعرض برنامجا منوعاتا يظهر فيه أحد المشاهير الذكور المفضلين لديها.
لقد شعرت بالسعادة لأنها تمكنت من شرب الشراب الساخن أثناء مشاهدة معبودها المفضل في الليل.

وضع باتريك هاتفه على الطاولة ليتناول بضع رشفات من الشراب المغلي. كانت النكهة مناسبة لتفضيلاته حيث لم يكن المشروب حلوا للغاية وكان له طعم منعش.
لقد لاحظ أن جويندولين تركز على التلفزيون متجاهلة وجوده تماما عندما الټفت لينظر إليها.
لهذا السبب قام عمدا بفك رداء الاستحمام الأسود حول جذعه ليكشف عن عظام الترقوة المٹيرة. هؤلاء الرجال على شاشة التلفزيون ليسوا في لياقة بدنية مثلي. كان ينبغي لها أن تتطلع إلي بدلا من ذلك.
ولكن مما أثار إحباطه أن جويندولين استمرت في تجاهله بينما كانت عيناها مثبتتين على شاشة التلفزيون. لذا التقط باتريك جهاز التحكم عن بعد وأغلق التلفزيون.
أدارت المرأة رأسها ونظرت إليه پغضب وقالت "ماذا تفعل كان العرض على وشك أن يصبح مثيرا للاهتمام حقا!"
كان فريق رقص من الذكور يؤدي رقصة الشارع في برنامج المنوعات وكانوا على وشك إنهاء أدائهم بمشهد حيث يخلع الراقصون الوسيمون قمصانهم. كانت جويندولين حريصة على الاستمتاع بتلك اللحظة.
ألقى باتريك نظرة على الساعة وقال "إنها التاسعة مساء. والقاعدة في منزلي هي أن كل وسائل الترفيه يجب أن تتوقف بعد التاسعة مساء".
عندما سمعت جويندولين ذلك أصبحت بلا كلام.
إنه متوتر بشكل مفاجئ. هل ينام في التاسعة ألا يشعر بالملل ولا يلعب على هاتفه أو يشاهد التلفزيون فكرت جويندولين في نفسها وأخذت رشفة من مشروبها وسألت "أنت لا تشاهد التلفزيون أو تستخدم هاتفك. ماذا تفعل إذن تذهب مباشرة إلى النوم"
إنه يعيش أسلوب حياة كبار السن إذا كانت هذه هي الحالة. 
قال بصوت هدير "أنا أقرأ الكتب".
كانت جويندولين عاجزة عن إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن نفسها. أشعر بالضآلة عندما أقارن نفسي به. إنه رجل مثقف على عكسي تماما.
ساد الصمت الغرفة بعد ذلك.
في تلك اللحظة رن هاتف باتريك رفع هاتفه وأجاب على المكالمة.
"تكلم" قالها دون أي إشارة للدفء في صوته.
لم تستطع جويندولين إلا أن ترتجف بعد أن شهدت طريقته اللامبالية.
"أنا لا أذهب."
مع ذلك أغلق باتريك المكالمة وألقى هاتفه جانبا.
أنهت جويندولين تناول كأس الشراب الساخن. أخرجت هاتفها وفحصت رسائلها فأدركت أن لوسي أرسلت لها عدة رسائل نصية.
لوسي ليس لدي خيار آخر. سأذهب بطفلي اللئيم جاريد إلى المستشفى غدا لإجراء اختبار مطابقة نخاع العظم.
تم إرسال الرسالة النصية منذ ساعتين. أرادت جويندولين الرد عليها لكنها اعتقدت أن لوسي ستكون مشغولة جدا بالعمل في هذا الوقت بحيث لا تتمكن من رؤية رسالتها لذا قررت الرد غدا.
وفجأة سمعت باتريك يوبخ شخصا عبر
تم نسخ الرابط