رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 384 إلى الفصل 386 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ياندل رجل مميز وإذا لم تتحركي بسرعة ستنتزعه امرأة أخرى منك! 
تنهدت ميليسا بقلق وهي تفكر في نصيحة والدتها. 
قالت إيفون بإصرار 
الرجال مثل الوحوش. لا يمكن جذبهم بالكلام فقط. عليك أن تكسبي قلبه بطريقة تجعلينه لا يستطيع نسيانك. دعيه يبيت عندنا ليلة واحدة وبعدها كل شيء سيحل. 
اتبعت ميليسا نصيحة والدتها وأرسلت رسالة إلى ياندل. 
عندما قرأ ياندل الرسالة ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة. أخذ لقطة شاشة للرسالة وأرسلها مباشرة إلى ناتالي وكتب تعليقا 
هل تعلمين أحيانا تكون المؤامرات ممتعة. 
الفصل 385 
استيقظت ناتالي وهي مسترخية بين أحضان صموئيل محاولة أن تستمتع بالدفء المحيط بها. وبينما كانت تفكر في العودة إلى النوم سمعت هاتفها يهتز على المنضدة بجانب السرير. 
مدت يدها من تحت البطانية وأخذت الهاتف لترى رسالة من ياندل تضمنت لقطة شاشة لمحادثة على WhatsApp. 
كانت الرسالة المرفقة تقول 
يا رئيس أنت لا تريد أن أبيع جسدي أليس كذلك 
ضحكت ناتالي بصوت منخفض وهي تقرأ الرسالة ثم ردت عليه بإجابة مختصرة. وبعد الرد ظلت تتأمل في الرسالة لبعض الوقت قبل أن ټنفجر ضاحكة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. 
ما الذي يضحكك في هذا الصباح الباكر 
جاء صوت صموئيل العميق وهو يسحبها بلطف إلى حضنه. 
ردت ناتالي بابتسامة بريئة 
كنت أتحدث مع ياندل وقال شيئا مضحكا للغاية. هل كنت أضحك بصوت عال جدا 
ابتسم صموئيل بخفة لكن لمعانا خطېرا ظهر في عينيه وهو يقول 
تعلمين أن هناك عواقب للضحك على رجل آخر أمام رجلك أليس كذلك 
شعرت ناتالي بالحرج واحمر وجهها. 
لكن ياندل ليس مجرد رجل عادي. 
أعلم ذلك. 
ثم أمسك صموئيل بذقنها وأجبرها على النظر مباشرة في عينيه. ومع ذلك لا أستطيع إلا أن أشعر بالغيرة. أخبريني كيف ستعوضينني 
وضعت ناتالي إصبعها على شفتيه وقالت ممازحة 
أعتقد أن الأخلاق هي الأساس. 
لكن قبل أن تكمل فكرتها أمسك صموئيل بيدها وسحبها برفق. 
ليست كل التمارين الرياضية قوية هل تعلمين 
قبل أن تتمكن من الرد اسكتها وجعلها عاجزة عن المقاومة. 
لماذا دائما ما أستسلم أمامه 
كان هذا السؤال يدور في ذهن ناتالي بينما شعرت بالدوار من قوته وسيطرته. 
بعد لحظات قاطعهم طرق خفيف على الباب. 
توترت ناتالي مشيرة بعينيها إلى صموئيل أن الأطفال بالخارج. لكن صموئيل تجاهل الإشارة واستمر في تقبيلها غير مبال بالطرقات المتزايدة. 
من الخارج سمعت ناتالي أصوات الأطفال يتحدثون 
هل تعتقد أن أمي وأبي ليسوا هنا 
ربما أخذ أبي أمي في نزهة! 
لنبحث عنهما في مكان آخر! 
وهكذا تلاشت أصواتهم وخطواتهم تدريجيا بعيدا عن الباب. 
بعد أن انتهى صموئيل أخيرا تركها تلهث وهي تقول بصوت منخفض 
لقد كدت تصيبني بالجنون صموئيل... 
رد عليها بابتسامة خبيثة 
لكنك
تم نسخ الرابط