رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 387 إلى الفصل 389 ) بقلم مجهول
المحتويات
جديدة. نحن عالقون لأننا لا نملك الموارد الكافية.
فهم كينيث مقصدها وقال
لا تقلقي سأقدم الدعم الذي تحتاجينه.
عادت يارا للابتسام وهي تقدم له وعاء الحساء
شكرا لك يا جدي! أرجوك تناول هذا الحساء العشبي قبل أن يبرد.
بينما غادرت يارا الجناح فكرت بسعادة
لقد نجحت! كدت أخسر كل شيء لكنني تمكنت من كسب ثقته مجددا. الآن لدي دعمه المالي الكامل!
عادت ناتالي إلى شركة دريم كوربوريشن بعد أن قضت بضعة أيام في منزل عائلة باورز.
كالعادة استخدمت بصمة إصبعها للدخول إلى المصعد ثم اتجهت مباشرة إلى الطابق العلوي حيث مكتب المدير التنفيذي.
بالرغم من أن الموظفين لا يعرفون هويتها الحقيقية إلا أنهم عاملوها باحترام شديد.
الرئيس التنفيذي يعاملها كأنها أهم شخص في حياته. أي أحمق قد يفكر في العبث بها سيدمر تماما!
من هذه لماذا يعاملها الجميع بهذا الاحترام
إنها حبيبة الرئيس التنفيذي! إذا عبثت معها حياتك المهنية هنا انتهت.
ألا يقال إنها شقيقته
مستحيل! ربما عمته أو شيء من هذا القبيل. حتى الرئيس التنفيذي كان يسير خلفها باحترام!
كفوا عن التخمين! فقط تعاملوا معها بحذر إذا أردتم البقاء في الشركة.
توجهت مباشرة إلى مكتب ياندل وطرقت الباب قبل أن تدخل.
لاحظت على الفور أن الأجواء في المكتب كانت مشحونة بالتوتر.
كان روس يراجع مستندا بتركيز شديد بينما كان ياندل المعروف بابتسامته الدائمة عند رؤيتها عابسا وهو يحمل سېجارة. كان الدخان يملأ الهواء حوله.
سألت ناتالي بقلق وهي تجلس على الأريكة
ما الأمر لماذا كل هذه العبوسات ماذا حدث
تحدث ياندل قائلا
لقد وصلتنا معلومات من جواسيسنا في شركة ديكسميد للأدوية. عائلة باورز قررت تقديم حقنة رأسمالية بقيمة ثلاثة مليارات دولار للشركة وستحول الأموال خلال ثلاثة أيام. خطتك السابقة منحتنا ميزة عليهم لكن هذا التطور المفاجئ قد يسبب لنا کاړثة. هذه الحقنة ستعزز موقفهم في السوق وتمنحهم المزيد من الأموال لمنافستنا.
سألها ياندل بحذر
سيدي هل تعتقدين أن صموئيل قد يكون وراء هذه الحقنة المالية
أجابت ناتالي بصراحة
لا أعرف.
لم تكن تخبر صموئيل أبدا عن أعمالها أو تفاصيل شركة دريم ولم يتحدث هو أيضا عن قراراته الاستثمارية.
لكنني أشك أن صموئيل هو من فعل ذلك. صموئيل الذي أعرفه حاسم وذكي للغاية. استثمار ثلاثة مليارات دولار في شركة مثل ديكسميد ليس قرارا حكيما. لا
متابعة القراءة