رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 184 إلى الفصل 186 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 184
التفتت جويندولين برأسها لتنظر إلى بنيامين وقالت بسخرية هل أنا ضعيفة أمامك إلى هذه الدرجة 
كانت أغلب الفتيات خجولات لكن جويندولين كانت مختلفة. فقد كانت تحب قصص الړعب منذ أن كانت طفلة وكانت تستمتع بلعب ألعاب الړعب. أما الآن فقد أصبحت تعشق لعبة Escape Room أكثر من أي شيء آخر.
ابتسم بنيامين وأجاب لم تكن ضعيفة أبدا. 

أحست جويندولين بالسعادة بعد سماع تلك المجاملة من الشاب الوسيم. في الماضي كانت شخصية جريئة لكنها أصبحت خجولة بسبب ما عانته من المجتمع. تنهدت وقالت لنفسها رغم أن حقي في فعل ما أريد قد سلب مني فقد رزقت بثلاثة أطفال رائعين. وأنا على استعداد لأن أصبح حكيمة من أجلهم. 
مع هذه الأفكار ابتسمت ولم تعد منزعجة من ماضيها.
عند وصولهم إلى السينما حصل بنيامين على التذاكر قبل أن يشتري كوبين من العصير وصندوقا من الفشار. أخذت جويندولين الفشار وابتسمت له. 
قالت بنيامين بصراحة كم عدد الصديقات التي كانت لك 
رد بنيامين باندهاش لم أتناول شيئا من هذا القبيل من قبل. يمكنك أن تسألي ليليان إذا كنت لا تصدقينني. 
كانت ليليان ممثلة صفهم وكانت شخصا صادقا لا تكذب أبدا. لذا يمكن لجوييندولين أن تسألها عن ذلك.
ابتسمت جويندولين وقالت أنا فقط أسأل لا تقلق كثيرا. 
أخذت قطعة من الفشار وأكلتها ثم دخلت المسرح معه. 
كان بنيامين قد فكر في البداية في شراء مقعدين مخصصين لهما لكنه كان يفضل أن يبدأ الأمور ببطء مع جويندولين فاختار مقاعد عادية بجانب بعضها البعض. وبعد أن جلسوا تحدثا لبعض الوقت عن باقي الطلاب قبل بدء الفيلم.
أخذت جويندولين رشفة من العصير ومدت يدها لأخذ بعض الفشار لكن يديهما تلامستا. التقت عيناهما للحظة فسحبت جويندولين نظرها بسرعة وتبادلوا ابتسامة خفيفة. 
اقترب منها بنيامين وسألها بصوت منخفض ألست خائڤة على الإطلاق يمكنني أن أعطيك ذراعي. 
عندما قال ذلك نشر يديه وفتح معطفه.
في تلك اللحظة دخل شخص طويل القامة من المدخل وعندما لاحظ ما كان يحدث بين جويندولين وبنيامين تغير تعبير وجهه. كان هذا الشخص هو باتريك. 
استدار باتريك وخرج من المسرح بخطوات واسعة وبعد قليل توقف عرض الفيلم فجأة وأضيئت الأضواء. 
انطلقت صفارة الإنذار من الحريق مما جعل جويندولين تستدير بسرعة لتفحص الموقف. هل هناك حريق 
عندما رأت أن الجميع يركضون خارج القاعة قالت بسرعة بنيامين دعنا نركض أيضا! 
لكن بنيامين بقي جالسا يراقب الوضع بعناية ولم يلاحظ أي علامات على وجود دخان أو ڼار. عبس في تفكير عميق هناك شيء مريب هنا. 
نهض بنيامين بعد لحظات وهو يفكر في أن ذلك كان يوما سيئ الحظ. في اللحظة التي كانا فيها قريبين من بعضهما البعض كاد أن يقبلها. لكن عكس ذلك كان يعرف
تم نسخ الرابط