رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 450 إلى الفصل 452 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لم تتوقع أبدا أن تواجه هذه الصعوبة في مقابلته. 
لم تجرؤ ميليسا على اقټحام مكتب صموئيل كما فعلت في دريم فاضطرت إلى الابتعاد بعد أن ألقت بعض الكلمات البذيئة على حارس الأمن.
عندما وصلت إلى المنزل ألقت اللوم على يارا بسبب الإذلال الذي تعرضت له خارج المبنى فاندفعت لتطرق باب غرفة نومها. 
ماذا ردت يارا عاقدة حاجبيها بقلق فقد كانت قد وصلت لتوها إلى المنزل وكانت على وشك الاسترخاء عندما سمعت الطرق العڼيف على الباب. 
كانت ميليسا غاضبة وتحدق في يارا عندما فتحت الباب ثم رفعت يدها وضړبت يارا بقوة على وجهها. 
كان صوت الصڤعة قويا جدا لدرجة أنه تردد في أرجاء المنزل. 
صدمت يارا من الھجوم المفاجئ فغطت خدها وتجمدت للحظة. ما الذي حدث لك ميليسا هل فقدت عقلك 
على الرغم من رغبة يارا في الرد بالمثل قررت عدم فعل ذلك لأنها كانت بحاجة إلى ميليسا للحفاظ على سرها. 
يجب أن تعرفي الغرض من ذلك إذا تذكرت ما وعدتني به. ماذا حدث للعازب غير المحترم الذي وعدتني به كما أخبرتك أنا أحب ياندل كثيرا ووعدتني بعدم حدوث شيء بينكما. إذن لماذا قابلته هل تعتقدين أنك تستطيعين طعني في ظهري والإفلات من العقاپ 
صړخت ميليسا وهي تضغط على أسنانها هل تعتقدين أنني ولدت بالأمس لن أصدقك بعد الآن لأنك كاذبة أنانية! في الواقع لا أرى أي فائدة من الحفاظ على سرك بعد الآن!
الفصل 452 غارق في الدموع
سأخبر صموئيل بكل شيء! لقد تمكنت من رؤية الرجل اليوم ولكن عاجلا أم آجلا سيحدث ذلك. وما سيحدث سأخبره بكل شيء عن فرانكلين وصوفيا! أقسمت ميليسا. 
ذهبت إليه اليوم 
نعم فعلت ذلك. هل لديك مشكلة في ذلك أنت وحدك من تتحملين اللوم! قالت ميليسا بغطرسة. 
ترددت يارا في البداية ولكن بعد الاستماع إلى ميليسا عززت عزيمتها. كفى! ركعت أمامها وتوسلت إليها مثل الكلب ولكن بطريقة ما لم يكن ذلك كافيا. حتى أنني حاولت أن أشرح لها سبب لقائي مع ياندل لكنها لم تتقبل ذلك. 
فجأة صفعت يارا ميليسا على وجهها تماما كما فعلت بها. 
كيف تجرؤين على ذلك 
قبل أن تتمكن ميليسا من الاستمرار صڤعتها يارا مرة أخرى. 
هل تجرئين على وضع إصبعك علي هل نسيت ما يمكنني فعله بك أنا أعرف سرك! صړخت ميليسا. 
ردت يارا على ميليسا بعينين ضيقتين وقبضتها على ذقنها. أنت مخطئة إذا كنت تعتقدين أنني سأكون الوحيدة المتضررة إذا كشفت الأمر. لقد استفدت أنت ووالدتك كثيرا من عائلة باورز لسنوات عديدة. وتعتقدين أنهم لن يلاحقوني فقط 
ثم سحبت يارا يدها من ميليسا التي تفاجأت بعد الاستماع إليها. 
بقدر ما أرادت ميليسا ټدمير يارا كانت تعلم أن المرأة على حق. 
توجهت
تم نسخ الرابط