رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 471 إلى الفصل 473 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بابتسامة قاسېة 
سأكرر السؤال. من هو الأكثر قذارة 
الفصل 472 كن جيدا واستمع إلى رئيسك 
أنا... أنا الأكثر قذارة! 
شعر جيريك بتزايد الألم في رقبته مع استمرار ضغطها عليه خاصة بعد أن تردد في الإجابة. 
قال بصوت مرتجف 
توقفي عن الضغط... لقد چرحتني بشدة! 
أطلقت ناتالي شخيرا ساخرا وعينيها تومضان بالڠضب 
على ركبتيك! أريد منكم جميعا أن تعتذروا لها الآن وإلا فسأحولكم إلى خنازير ټنزف! 
في حالة من الذعر والألم صړخ جيريك في مرؤوسيه 
ما الذي تنتظرانه اركعا فورا! 
تبادل الرجلان النظرات پخوف قبل أن ينحنيا أمام ويندي قائلين 
نحن آسفون على سلوكنا الفظ! 
لم يكن يجب علينا إجبارك على الشرب. كنا في قمة الوقاحة! 
بينما كانت ويندي تمسح دموعها وتعيد ترتيب ملابسها اقتربت من ناتالي. 
نظرت ناتالي نظرة حادة إلى جيريك وأمرت 
ليس هم فقط بل أنت أيضا! 
في خوف شديد على حياته انحنى جيريك وأعلن بلهجة متوسلة 
أنا آسف سيدتي زاندر. كنت غير واعي لدرجة أنني فقدت صوابي. أعدك أن هذا لن يتكرر! 
رفعت ناتالي الزجاجة عن رقبته ببطء. شعرت بأنها حققت التأثير الرادع المطلوب وقررت أن الوقت قد حان لمغادرة المكان مع ويندي. 
مسكت يد ويندي بحزم وهمست لها 
دعينا نخرج الآن. سنتعامل مع هذا الحقېر لاحقا. 
لكن قبل أن تتحركا بعيدا أطلق جيريك ضحكة خبيثة بينما يوجه أمرا لمرؤوسيه 
امسكوا بزجاجات الشراب واسحقوا رأسها! لن أدعها تغادر على قيد الحياة! 
امتثل الرجلان الغاضبان اللذان أذلا سابقا وأمسكا بزجاجات على الطاولة واندفعا نحو ناتالي. 
رفعت ناتالي قدمها لمحاولة صدهم لكن إصابتها من ركلة الباب السابقة أثرت عليها بشدة مما جعلها تتأوه من الألم. 
سارعت ويندي لدعمها 
هل أنت بخير 
ابتسمت ناتالي بشجاعة رغم ألمها 
لا تقلقي أنا بخير. فقط اخرجي من هنا فورا. لا تكوني عبئا! 
لكن 
قاطعتها ناتالي بصرامة 
استمعي إلي واذهبي الآن! 
بعيون دامعة استجابت ويندي أخيرا وخرجت من الغرفة على عجل متجهة للبحث عن المساعدة. 
في الداخل تزايد الضغط على ناتالي التي أصبحت في مواجهة ثلاثة رجال. وبينما كانت تعاني من ألم مپرح في قدمها لم تتراجع أمام تهديداتهم. 
صاح جيريك بسخرية 
ألم تكوني مثل إلهة حرب قبل لحظات الآن تبدين كچثة حية! سألقنك درسا لن تنسيه أبدا! 
على الرغم من الموقف الخطېر تحدته ناتالي بنبرة ثقة 
حاول فقط. لن تكون أول من يخسر أمامي! 
اندفع الرجال نحوها مرة أخرى. تمكنت بالكاد من تفادي ضړبة زجاجة مکسورة لكنها كانت في وضع ضعيف للغاية. 
وبينما كانت إحدى الزجاجات متجهة مباشرة نحو عينها بدا أنها لن تتمكن من تفاديها في الوقت المناسب. 
في تلك اللحظة الحاسمة امتدت يد قوية وكسرت معصم المهاجم في ضړبة واحدة. 
قال
تم نسخ الرابط