رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 477 إلى الفصل 479 ) بقلم مجهول

إجابته.
الفصل 478 معاملة خاصة منه 
لا أجاب ياندل وهو ېكذب محاولا إخفاء ارتباكه. 
لاحظ الشرائح الصغيرة على الطبق وقال بابتسامة 
يبدو أن خدمة المستشفى ممتازة للغاية. هل يقطعون التفاح بهذه الطريقة 
ردت ناتالي وهي تدير عينيها 
ليس المستشفى. السيد رقم تسعة هو من قطعها بنفسه. لديه مهارة مدهشة في التقطيع حتى أن الأرانب تبدو حيوية! 
هل قام باستيان بنفسه بتقطيع التفاح 
تسمر ياندل في مكانه مندهشا. باستيان الأمير التاسع في ترتيب خلافة لوانغ يفعل مثل هذه الأمور البسيطة لناتالي بدا الأمر غير معقول على الإطلاق. 
كانت هذه المعاملة الخاصة تتجاوز حدود توقعاته. 
حدق ياندل في التفاح بعينين واسعتين بينما سألته ناتالي 
هل ترغب في تناول قطعة وأعطته شريحة. 
لقد قطعها لك. يجب أن تأكليها أنت. رفض ياندل بلطف محاولا إخفاء توتره. 
تناولت ناتالي الشريحة وأكلتها بلا تردد. ثم نظرت إلى ياندل بفضول 
أنت تبدو غريبا اليوم. هل هناك شيء يشغلك 
أخذ ياندل نفسا عميقا وقال بتحفظ 
أنا فقط أشعر أن هذا الرجل خطېر. ربما يجب أن تحافظي على مسافة بينك وبينه. 
كان قلقه واضحا إذ شك في أن معاملة باستيان اللطيفة تخفي وراءها نوايا أخرى. أراد حماية ناتالي من الوقوع في أي مشكلات تتعلق بخلافة لوانغ. 
ابتسمت ناتالي بثقة وقالت 
لا تقلق. أنا أعرف جيدا كيف أتعامل معه. 
بعد تناول التفاحة سألت ناتالي عن آخر أخبار شركة ديكسميد للأدوية. 
قالت 
في المرة الأخيرة خسر توماس أكثر من مليار دولار في السوق السوداء. توقعت أن يكون هذا عبئا كبيرا على الشركة. لابد أنه يواجه أزمة الآن أليس كذلك 
هز ياندل رأسه وقال بجدية 
ليس تماما. على العكس الأمور تسير بشكل جيد لشركة ديكسميد. تدفقاتها النقدية أصبحت أفضل مما كانت عليه. 
نظرت ناتالي إليه پصدمة 
ماذا تقول كيف يكون ذلك ممكنا 
تابع ياندل بصوت قلق 
حتى الرجال الذين زرعناهم داخل الشركة لم يلاحظوا أي مخالفات. يبدو أن توماس أكثر دهاء مما ظننا. ربما كان يخفي قدراته أثناء لقائنا مع دريم ليجعلنا نقلل من شأنه. 
ضغطت ناتالي على شفتيها بتوتر وقالت 
قد يكون ذلك صحيحا. كنت أعتقد أنني أعرفه لكنه تجاوز توقعاتي. قدرته على السيطرة على أصول عائلة باير من جدي تشير إلى أنه يمتلك مهارات استثنائية. 
ظل الاثنان يتبادلان النظرات الطويلة غير قادرين على استيعاب مدى دهاء توماس. 
أمضت ناتالي يومين آخرين في المستشفى حيث التزمت بتعليمات الطبيب بدقة. استخدمت حتى الإبرة البلورية لتعزيز تعافيها. 
عندما خرجت أخيرا كانت ساقها قد شفيت تماما تقريبا باستثناء الچروح الصغيرة على يدها التي لم تلتئم بعد. 
عند عودتها إلى المنزل اندفع الأطفال الأربعة نحوها بحماس. ولكي لا يشعر أي منهم بالغيرة عانقتهم جميعا وقبلتهم. 
بينما