رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 483 إلى الفصل 485 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

البيولوجية. شعر بالحيرة وقال لنفسه "ماذا يحدث ألم يكرهوا أمهم"
قالت صوفيا بلهجة ضعيفة "من فضلك هل يمكننا التحدث معها لقد ابتعدت عنا الآن هل يمكنك اصطحابنا إليها"
لم يستطع السائق أن يرفض طلب صوفيا خاصة مع نبرة صوتها الهادئة المؤثرة. وبغير تردد بدأ في اللحاق بسيارة يارا.
في تلك الأثناء لاحظت يارا أن كينيث قد نزل من سيارته حاملا حقيبة مليئة بالهدايا. دخل إلى المطعم ثم جلس في زاوية هادئة على الطاولة حيث كان الطفلان زافيان وكلايتون قد وصلا بالفعل.
الفصل 484 التسلل
ظلت يارا تحدق في الطفلين الصغيرين لكنها لم تتمكن من رؤية وجوههما بوضوح. رغم ذلك كان لديها حدس غريب بأنها قد رأت أحدهما من قبل في مكان ما. في لحظة وبينما كانت تحاول التركيز على تفاصيل وجوههما أكثر تسلل صوت طفل متسلط من خلفها وقال "مرحبا! ما الذي تنظرين إليه"
فوجئت يارا وتفاجأت أكثر عندما التفتت لتجد التوأمين فرانكلين وصوفيا يقفان خلفها يحدقان بها بفضول.
قالت يارا بخجل "فرانكلين صوفيا..."
أجاب فرانكلين وهو يحدق في يارا بنظرة متجهمة "هل تفاجأت برؤيتنا هنا روضة الأطفال لدينا على بعد خطوات قليلة لذا قررنا المرور. هل هناك مشكلة" وأضاف وهو يواصل النظر إليها بشك "ماذا تفعلين هنا لماذا تتسللين"
تجمدت يارا للحظة قبل أن تستعيد رباطة جأشها. ردت دون أن تفقد توازنها "ألم تقولا إن روضة الأطفال الخاصة بكما قريبة جدا بما أنكما لا تريدان قضاء الوقت معي فكرت في القدوم إلى هنا على أمل أن ألتقي بكما. يبدو أن اليوم هو يوم حظي!"
لكن على الرغم من حديثها الواضح كانت تشعر بأنها تقع تحت ضغط حقيقي. لا مجال لها للتركيز على كينيث والأطفال في المطعم بعد الآن. فالتوأمان أصبحا يشكلان تحديا أكبر مما توقعت.
قالت صوفيا وهي تنظر إلى يارا بعينيها الواسعتين "ماذا تعنين أننا لا نريد قضاء الوقت معك"
أجاب فرانكلين بتهكم "أنت تريدين قضاء الوقت معنا أليس كذلك حسنا بما أننا نرغب في زيارة مكان ما لكن والدنا لم يكن لديه الوقت للذهاب معنا لماذا لا تأخذنا أنت"
لطالما كانت يارا تفكر في استغلال التوأمين لمصلحتها لكنها لم تكن ترغب أبدا في قضاء الوقت معهما. حاولت أن تتهرب "أنا مشغولة بعض الشيء الآن ربما في المرة القادمة."
لكن فرانكلين لم يتركها تهرب بسهولة. قال وهو يطلق نظرة ساخرة "يبدو أن أحدهم ماهر في الحديث وتقديم الوعود الفارغة. قلت إنك جئت إلى هنا لتنتظرينا لكن يبدو أنك تتسللين وتقومين بشيء مشپوه. صوفيا هل يجب أن نتصل بأبي ونخبره بذلك"
أومأت صوفيا برأسها موافقة مما جعل يارا تشعر بضغط أكبر. أخيرا وجدت نفسها مضطرة للرد بعصبية "سأأخذكما إلى حيث تريدان لأنني أمكما البيولوجية!"
صړخت صوفيا بحماسة "ياي!" ثم التفتت إلى السائق وقالت "خذنا إلى
تم نسخ الرابط