رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 489 إلى الفصل 491 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سأمنحك فرصة واحدة كل شهر. 
قلبت صوفيا عينيها بفرح وقبلت خده قائلة لا يمكنك أن تكذب علي حتى لو كنت والدي! الكاذب سرواله ېحترق! 
ضحك صموئيل بهدوء مفكرا في أن صوفيا تشبه ناتالي كثيرا في لطفها وطيبتها. وبالرغم من تفضيله قضاء الوقت بمفرده مع ناتالي ليلا إلا أنه لم يمانع أن تنام صوفيا معهم أحيانا. 
ثم تدخل فرانكلين متحمسا أبي هل يمكنني أيضا... 
لكن صموئيل قطع كلامه بحزم لا. 
عبس فرانكلين وشعر بالإحباط. أبي غير عادل! لم يستمع إلي ولكنه رفضني بالفعل! همف! إنه يستغل كونه الأب ليحتفظ بناتالي لنفسه. إنه رجل ماكر جدا! 
بعد ذلك أخرج صموئيل هاتفه وأجرى مكالمة. 
بعد نصف ساعة وصلت ناتالي إلى مدينة الملاهي بصحبة زافيان وكلايتون. كان الطقس باردا للغاية وبدت وجوه الأطفال الأربعة وردية من شدة البرودة لكن حماسهم كان واضحا على وجوههم. 
كان المنتزه مزينا بزخارف عيد الميلاد وتصدح في أرجائه ترانيم العيد مما أضفى جوا ساحرا على المكان. 
حدقت ناتالي بحب في أطفالها وقلبها يغمره الدفء. 
هممم... ماذا يجب أن نلعب تساءل زافيان. 
هناك ألعاب كثيرة لا يمكننا تجربتها بسبب طولنا! أضاف كلايتون. 
فلنبدأ بالبيت المسکون! اقترحت صوفيا بحماس. 
ابتسمت ناتالي وهي تنحني لتعيد ضبط وشاح صوفيا هل ستكونين خائڤة إذا شعرت بالخۏف لا تجبري نفسك. 
أومأت صوفيا بثقة وقالت لست خائڤة! لدي ثلاثة إخوة سيحمونني! 
ضحك صموئيل وأضاف وأيضا لديك أمك وأباك ليحموك. 
عندما دخلوا المنزل المسکون كانت هناك سيارة كهربائية على مسار مخصص. طلب من الجميع ارتداء نظارات ثلاثية الأبعاد لخوض المغامرة. 
انقسم الأطفال إلى مجموعات واحتلوا الصفوف الأمامية بحماسة. أرادت ناتالي الجلوس في الخلف لكنها فوجئت بصموئيل يمسك يدها. 
صموئيل ما الذي تفعله همست وهي تنظر إليه بحيرة. 
اقترب منها وهمس ابق معي. هناك من يراقبنا. 
فجأة لاحظت وجود ستيفن وبيلي يجلسان خلف الأطفال. أدركت ناتالي أن صموئيل كان قد خطط مسبقا لضمان سلامة الأطفال. 
بينما كان الأطفال مستغرقين في تجربة المنزل المسکون استغل صموئيل الفرصة ليأخذ يد ناتالي ويخرجها من المكان. 
صموئيل ما الذي تفعله الآن سألته بدهشة. 
أجاب بثقة الأطفال في رعاية آمنة. الآن أنت ملكي فقط. 
الفصل 491 
الجنة أو الچحيم سأكون هناك من أجلك
ولكن... ممم...
رفعت ناتالي شفتيها وأرادت أن تقول شيئا لكن صموئيل سارع بالاقتراب منها ولامس وجهها بحنان. ونتيجة لذلك لم تتمكن ناتالي من إتمام جملتها.
كانت اللمسة قصيرة
شعرت ناتالي بالذهول
صموئيل ماذا تحاول أن تفعل
لقد قلت ذلك. أنت تنتمين إلي الآن. لمس صموئيل وجهها برفق. كانت نظراته الغامضة محيرة. إذا استمريت في الحديث عن شخص آخر فسأقترب منك مجددا. سأجعلك لا تجدين فرصة للتحدث.
كانت شفتا ناتالي ناعمتين وحساستين كان يستمتع بالعقاپ المفترض.
تمتمت ناتالي ماذا
تم نسخ الرابط