رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 540 إلى الفصل 542 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

صارمة على جيفورد لكنه في النهاية استسلم بعد أن رأى تعبير الأطفال المتعبين. 
قامت ناتالي بإعادة ترتيب القطع بعناية في صندوقها قبل مغادرة المكان. أما صموئيل فقد طلب من بيلي الحضور لنقل الأطفال النائمين إلى المنزل. 
وقف كينيث أمام الموقد بعد مغادرة الجميع يحدق بصمت في رقعة الشطرنج المرتبة بعناية. كان لديه الكثير ليفكر فيه بشأن ناتالي المرأة التي لم يعتقد يوما أنها قد تؤثر على حياته بهذه الطريقة. 
الفصل 541 شخصية مألوفة
ألقى جيفورد نظرة جانبية على كينيث ثم سأل بفضول 
ما الذي يدور في ذهنك سيدي
رد كينيث وهو ينظر بعيدا 
ماذا تعتقد عنها
فكر جيفورد للحظة محاولا تصنيف مشاعره تجاه السيدة نيكولز قبل أن يجيب 
السيدة نيكولز لطيفة ومهذبة لا تتصنع شيئا باختصار هي شابة محترمة.
ثم أضاف كينيث سؤالا آخر يتضمن المقارنة بين شخصين كانا يشغلان ذهنه 
وماذا عن يارا كيف ترى المقارنة بينهما
تردد جيفورد للحظة وكان من الصعب عليه تحديد كيف يتوجب عليه الرد. 
لا يوجد أحد هنا غيرنا عبر عن رأيك بصدق. قالها كينيث بتأكيد.
بعد لحظة من التفكير أضاف جيفورد 
السيدة يارا تعرفك جيدا سيدي. عندما تلعب معها لن تبذل جهدها الكامل لهزيمتك بينما السيدة نيكولز تعاملتك بلطف ورأت فيك منافسا يتطلب منها بذل كامل طاقتها. وبصراحة شعرت أنك لا تمانع ذلك على الإطلاق. وكأنك تحترمها بالفعل بسبب ذلك.
أخذ كينيث نفسا عميقا واعترف 
نعم يارا بارك الله فيها تعرف تماما ما أحب سماعه. لكن في الوقت نفسه اكتسبت ناتالي احترامي وهذا وحده يجعلني أكثر ميلا إليها أليس كذلك
لم يفوت جيفورد أن يلاحظ أن كينيث أطلق على يارا اسم الطفلة بينما استخدم لقب الفتاة عند الحديث عن ناتالي. كانت هذه التفريقات في الألقاب وإن كانت صغيرة مؤشرا على الطريقة التي كان كينيث يميز بها بين المرأتين.
بعد التأكد من أن جميع الأطفال الأربعة في مقاعدهم بشكل آمن عاد بيلي إلى مسكن باورز بينما غادرت ناتالي مع صموئيل في سيارته الهامر. 
ما إن استقرت ناتالي في المقعد بجانب صموئيل حتى شعرت بضغط صدره الضخم عليها حصريا عل جروب روايا على حافة الخيال 
في تلك اللحظة ظنت ناتالي أن صموئيل كان على وشك تقبيلها فاغلقت عينيها على غير وعي. لكن صوت نقرة خفيفة جعلها تفتح عينيها مجددا لتكتشف أنه كان مجرد انحناء منه لربط حزام الأمان لها.
هل أنت محبط لأنني لم أقبلك سأل صموئيل بينما رفع حاجبيه بحركة مليئة باللعب.
أنت تتمنى ذلك. أجابت ناتالي وقد نظرت إليه بنظرة ساخرة. أنا لست غريب الأطوار مثلك.
إذا قلت لي مرة أخرى إنني غريب الأطوار فسوف
صموئيل أنا لست غريبة الأطوار مثلك! قاطعته ناتالي بعناد لكن قبل أن تكمل كلامها جذبها صموئيل برفق نحو صدره واحتضنها بحنان.
وبينما
تم نسخ الرابط