رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 555 إلى الفصل 557 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

والآن كانت تستخدمها لټهديد أمها.
لم تكن صوفيا تريد أن توضع خارج المستودع وكانت تكافح وتصرخ وتحدق في ميليسا كما لو كانت وحشا صغيرا في موقف يائس.
ميليسا ابتسمت بشكل غريب وقالت بنبرة مخيفة يبدو أن هذه الطفلة عازمة على البقاء معك. دعونا نحل هذا الأمر.
ثم دون أن تنتظر رد ناتالي نظرت إلى صوفيا وقالت لا شيء مهم فقط اجعلها تنام لبعض الوقت.
أومأت ميليسا لرجالها ورفع أحدهم يده ليضرب صوفيا في مؤخرة رقبتها. لم تكن صوفيا ترغب في النوم ولكنها أغشي عليها بعد الضړبة المؤلمة.
الطفلة نائمة الآن لذا توقف عن التباطؤ. هيا. افعلي ما طلب منك بسرعة! قالت ميليسا بحزم اسمح لي أن أحذرك لا تلعبين أي حيل أمامي. فقط لأنني لا أستخدم القوة ضدك فهذا لا يعني أنني لا أستطيع.
الفصل 556 الارتعاش
لم تنطلي الخدعة على ميليسا بل استمرت في تمسكها بصوفيا كرهينة عازمة على إخضاع ناتالي لأي وسيلة.
لم تجرؤ ناتالي على القيام بأي حركة بعد أن لاحظت أن صوفيا قد فقدت وعيها ورغم الألم الذي شعرت به في قلبها كان عقلها يعمل بسرعة.
قالت ميليسا بابتسامة متغطرسة هيا. افعلي ما طلب منك! سأمنحك خمس ثوان فقط. إذا رفضت التعاون سأشوه هذا الوجه الجميل!
صړخت ناتالي بأسنانها مكشرة لا تجرئي على فعل ذلك! ستدفعين ثمن ما فعلته!
ضحكت ميليسا ضحكة شريرة كأنها سمعت أطرف نكتة في حياتها. من أنت لتتهديديني لا تستطيعين حتى حماية نفسك فكيف ستحمينها لا يوجد شيء يمكنك فعله لي إلا إذا كنت لا تهتمين بتلك الفتاة الصغيرة. إذا كان علي دفع ثمن أفعالي فلتعاني هذه الفتاة قبلي! هذا هو الثمن الذي عليك دفعه لفصلي عن ياندل!
تسبب ضحك ميليسا الشيطاني الذي تردد في أرجاء المستودع في ارتعاش ناتالي لكن عينيها كانتا مليئتين بالعزيمة رغم أن قلبها كان في خطړ.
خمسة!
أربعة!
ثلاثة!
بينما كانت ميليسا تعد العد التنازلي كان أحد مرؤوسيها يحرك السکين بالقرب من وجه صوفيا كما لو كان مستعدا لقطع وجه الفتاة في اللحظة التي ينتهي فيها العد.
واحد!
خلعت ناتالي سترتها بسرعة وتزامن تمزق الچرح في ذراعها مع لحظة خلعها للسترة.
ابتسمت ميليسا بسعادة لأن ناتالي استجابت للضغط وأخذت تخلع ملابسها. ضحكت قائلة أحسنت التصرف. هذا هو ما حصلت عليه مقابل أخذ ياندل مني...
في نفس الوقت كانت يارا تراقب المشهد على الشاشة بعيون مليئة بالفرح مدهوشة من إذلال ناتالي.
ولكن جيل كان في حالة من الارتباك. نظر إلى ميليسا على الشاشة قبل أن يوجه انتباهه إلى يارا.
ألا يجب علينا أن نستغل هذه الفرصة للتخلص منهم نهائيا بما أنهم في أيدينا الآن
أجابته يارا بابتسامة هادئة اهدأ لا يزال لدينا وقت. هل تعتقد أنه يجب علينا التقاط مقطع فيديو لناتالي وهي تفعل كل هذه الأشياء ونشرها على الإنترنت من
تم نسخ الرابط