رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 567 إلى الفصل 569 ) بقلم باميلا
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 567 صحتك هي الأهم
كان صموئيل يلوم نفسه أكثر من أي شخص آخر. عجزه عن حماية ناتالي المرأة التي أحبها أكثر من أي شيء أثقل قلبه.
رغم الشائعات التي تصفه بالقوي بما يكفي لمنافسة دولة أدرك أنه فشل عندما واجهت ناتالي الخطړ. كانت فكرة أنه قد يخسرها كابوسا يتكرر في ذهنه.
كان صموئيل مصډوما. نادرا ما كانت ناتالي تأخذ الخطوة الأولى ولم يرها من قبل تتصرف بهذا القدر من اليأس. قلبه نبض بقوة لكن ملامحه لم تظهر شيئا.
بدأ الذعر يتسلل إلى ناتالي عندما لم يستجب صموئيل. لكنها لاحظت أنه لم يسحب يده منها مما أعطاها بصيص أمل.
صموئيل صحتك تهمني أكثر من أي شيء آخر... قالت ناتالي بلطف وهي تنظر في عينيه.
بينما كان قلبه ينبض بسرعة أدركت ناتالي أن الوقت لم يكن مناسبا لدفع الأمور أكثر من اللازم.
انتظر! لا يمكنني فعل هذا!
تراجعت فجأة عن فكرتها وقررت المغادرة حتى يتعافى صموئيل بالكامل. لكنها تفاجأت عندما أمسك صموئيل بيدها بقوة مظهرا جانبا لم تتوقعه.
إلى أين تظنين أنك ذاهبة سألها بصوت أجش وهو ينظر إليها بحدة.
لكن صموئيل لم يكن مستعدا لإطلاق سراحها.
من أعطاك الإذن بالمغادرة
حاولت ناتالي تذكر ما إذا كان قال شيئا كهذا لكنها عرفت أنه لم يفعل.
أعتقد أن لا...
قبل أن تنهي كلماتها جذبها صموئيل بقوة إلى حضنه.
ابق هنا فقط.
وضع رأسه على كتفها بصمت مما أظهر حاجته للطمأنينة أكثر من أي شيء آخر. لم يكن الأمر يتعلق بالڠضب أو العتاب بل برغبته في الشعور بوجودها إلى جانبه.
أحاطت ناتالي ذراعيها به بحنان متجاهلة تعب جسدها وهمست لن أذهب إلى أي مكان. أنا هنا وسأبقى.
في تلك اللحظة لم تكن الكلمات أو الأفعال هي ما يهم. فقط وجودهما معا كان كافيا لتهدئة العاصفة في قلوبهما.
احمر وجه بيلي بشدة حينما سمع الأصوات القادمة من الجناح. كان يعتقد أنه يمكنه تجنب إظهار الحميمية علنا بمجرد مغادرته الجناح لكن
متابعة القراءة