رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 283 إلى الفصل 285 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 283
ابتسم باتريك برقة عندما رأى السعادة في عيني جويندولين.
"اليوم هو عيد ميلاد كيفن وهو يحب هذه المفاجآت."
نظرت جويندولين إلى كل التفاصيل التي أعدها لها ثم توجهت نحو باتريك وعانقته بلطف واضعة رأسها على كتفه.
"أين كنت في وقت سابق سيد لوين بدا عليك أنك مشغول جدا اليوم."

مد باتريك ذراعه الطويلة وسحبها إلى حضنه. "نعم كنت مشغولا بعض الشيء لكن هل افتقدتني" قال ذلك وهو يرافقها إلى الأريكة.
بعد أن جلست جذبها لتجلس بجواره. لفت ذراعيها حول عنقه وهي تنظر إلى وجهه الوسيم متعجبة من مدى جاذبيته. "كيف يمكن لشخص أن يكون جذابا بهذا القدر"
لم ترد عليه مباشرة بل دفنت وجهها في ملابسه متذكرة كلمات أنجلينا. كانت تشعر الآن بأن الوجود مع باتريك كان يشكل لحظة خاصة. لكنها لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان بإمكانهم بناء مستقبل مشترك.
رغم أفكارها كانت تفضل تقدير اللحظة الحالية. حين شعر باتريك برائحة عطرها ابتسم برقة وهو يقول "ما هو العطر الذي ترتدينه"
سألته جويندولين بدهشة ثم ردت بابتسامة خفيفة "لا أستخدم العطور عادة ربما تكون رائحة الأطفال قد علقت بملابسي."
كانت دائما تغسل ملابسها مع ملابس أطفالها الثلاثة لذا كانت الرائحة التي تبقى على ملابسها تشبه تلك الحليبية المنعشة. اعتادت على هذا الاختلاط بين الروائح.
ابتسم باتريك قائلا "رائحتك جميلة." ثم اقترب منها بلطف وأغمض عينيه واستنشق رائحتها.
شعرت جويندولين بارتباك في جسدها لم تكن تعرف إذا كان عليها دفعه بعيدا أم أن تستمتع بهذه اللحظة. كان شعورا متناقضا مزيجا من التوتر والراحة.
استمر باتريك في تقريبه منها.
همست له بصوت منخفض "باتريك أعتقد أنه يجب أن تتوقف."
فهم باتريك رسالتها وتوقف على الفور لكن كان واضحا أنه يشعر بعدم الارتياح إذ كان في وضع غير مريح.
نظر إليها بتركيز قائلا "غوين أحتاج مساعدتك."
قادها بعدها إلى الصالون حيث كانت قد تعلمت بعض المهارات التي جعلتها تشعر بالحرج. وعندما انتهت شعرت وجهها يتحول إلى اللون الأحمر بينما كان الألم في يدها اليمنى يزداد.
ابتسم باتريك وهو يقترب منها ثم قال. "شكرا لك عزيزتي."
ثم ذهب إلى الحمام بينما ظلت جويندولين جالسة على السرير تتساءل عن سبب شعورها بالسعادة الغامرة لمجرد أنه شكرها.
رفعت يديها لتغطي وجهها محاولة تهدئة نفسها. رغم الحيرة التي كانت تسيطر عليها نهضت ورتبت ملابسها قبل أن تلقي نظرة على نفسها في المرآة.
تنفست بعمق متمنية أن يزول أثر قرب باتريك في أقرب وقت حتى تتمكن من ارتداء فستانها الجميل بثقة..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
عندما خرجت من الصالون كان المكتب كما كان من قبل. لم يدخل أحد الغرفة منذ لحظات. فدخلت إلى مكتبها وعادت للعمل.
بعد وقت قصير خرج باتريك
تم نسخ الرابط