رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 289 إلى الفصل 291 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 289 حفلة التنكر والبحث عن باتريك 
رفعت جويندولين يدها تلمس شفتيها بحيرة هل أكلت كل أحمر الشفاه الخاص بي تساءلت بنبرة خجولة 
تأملها باتريك فبدت له أكثر جمالا مما كانت عليه من قبل بابتسامة دافئة وقال 

لا أنت تبدين أكثر جمالا الآن 
نهض وساعدها على الوقوف ثم قال بنبرة مليئة بالحماس 
دعينا نخرج ونستمتع 
كانت جويندولين لا تزال مشغولة بأحمر الشفاه عندما وضع باتريك قناعها على وجهها برفق متمتما 
أنت حقا جميلة 
ارتدى قناعه أيضا وعيناه تلمعان وهو ينظر إليها وكأنه يرغب في الاحتفاظ بهذه اللحظة لنفسه فقط أمام كلماته الحانية ابتسمت له بخجل شعرت وكأنها تعود إلى سنوات مراهقتها حيث الخجل والمشاعر البريئة 
أمسك باتريك بيدها بحزم وغادرا الصالة معا 
داخل قاعة الرقص كان الجو ينبض بالحياة الأضواء الخاڤتة والأزياء التنكرية الغريبة منحت المكان طابعا غامضا حيث اختلطت ممرضات شكلهم قبيح مع شياطين بقرون حمراء بدا المشهد كأنه مقتبس من فيلم ړعب لكنه انسجم تماما مع موضوع الحفل 
داخل قاعة الرقص كان الجو يعج بالحياة الأضواء الخاڤتة والأزياء التنكرية الغريبة أضفت على المكان طابعا غامضا حيث اختلطت ممرضات شكلهم قبيح مع شياطين بقرون حمراء بدا  كان المشهد يشبه إلى حد بعيد مشهدا من فيلم ړعب لكنه كان متناسقا تماما مع موضوع الحفل 
كانت جويندولين تتأمل الحاضرين بعينيها الكبيرتين وكلما تعمقت بالنظر زاد إعجابها بالمشهد وفجأة مرت مجموعة من الأشخاص بينهم مما أدى إلى فصل يديها عن باتريك دفعها التدافع قليلا إلى الأمام وبعد أن تمالكت نفسها استدارت تبحث عنه لكن الأضواء خفتت في تلك اللحظة 
ظهرت شخصية على منصة مرتفعة كان رجلا أنيقا يرتدي بدلة سوداء وقناع مصاص دماء براق وكان يبدو وكأنه دراكولا حقيقي 
أعلن أن حفلة التنكر قد بدأت يمكنكم الآن دعوة شركائكم للرقص 
تصاعدت التصفيقات في القاعة وبدأ الأزواج بالتوجه إلى حلبة الرقص أما جويندولين فبقيت تبحث بقلق عن باتريك لكن الحشد الكثيف والأضواء الخاڤتة جعلت الأمر صعبا 
ابتعدت عن حلبة الرقص قليلا ووقفت تراقب الأزواج وهم يتمايلون على أنغام الموسيقى الحيوية مع مرور الوقت شعرت بالإحباط فسارت بمحاذاة القاعة باحثة عنه دون جدوى 
كانت قاعة الحفل مليئة بالحضور الذين تميزت أزياؤهم بالتفاصيل الدقيقة كان من المستحيل تحديد هوية أي شخص بسهولة ولأن الهواتف غير مسموح بها في الحفل شعرت جويندولين وكأنها تبحث عن إبرة في كومة قش 
أخذت نفسا عميقا وجلست بالقرب من البار تقلب كأس الشراب في يدها كان من الواضح أن باتريك هو السبب الوحيد لمجيئها والآن وقد
تم نسخ الرابط