رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 600 إلى الفصل 602 ) بقلم باميلا

المستقبلية يجب أن نفحصهم جيدا قبل تقديمهم لها! بالإضافة إلى ذلك فإن معاييري للصهر صارمة!"
أومأ الشيوخ برؤوسهم موافقين ثم اندفعوا نحو هانا ليقدموا لها تقريرهم.
"يا عرابي أنا لا أحتاج إليها..."
لكن جيسون تصرف وكأنه يفهم نية ناتالي وقال "ناتالي أنا أعلم أن الفتيات قد يشعرن بالخجل من الحديث عن هذا الموضوع. لا داعي للقلق نحن هنا لمساعدتك في اختيار أفضل شريك لك."
بينما كانت هانا مشغولة بتسجيل التفاصيل ذهب جيسون لمساعدتها.
وفي هذه الأثناء اڼفجرت يانا في ضحك مفاجئ.
قالت ناتالي بتذمر "يانا لماذا تضحكين علي لا أستطيع أن أشرح الموقف إذا رآني صموئيل!"
"هذا صحيح! أعتقد أنك لن تستطيعين شرح نفسك!" دفنت يانا نفسها بين ذراعي هانز وهي تواصل الضحك.
كانت ناتالي في حيرة من أمرها. "ما المضحك في هذا"
أشارت يانا إلى رجل يقف بجانب العمود الرخامي وقالت ضاحكة "ناتالي انظري إلى هناك. هل يمكنك أن تري من وصل"
اتجهت ناتالي نحو الاتجاه الذي أشارت إليه يانا ورأت رجلا يرتدي معطفا أسود.
كان الرجل وسيما لكنه كان يحمل هالة باردة ومرعبة.
الفصل 601 - الغيرة
صدمت ناتالي عندما رأت صموئيل يدخل المكان مبكرا ولم تكن تتوقع أن يختار هذا التوقيت ليظهر. كانت متوترة بشأن ما سمعه من الشيوخ إذ لم تكن متأكدة كم من المحادثة قد سمعها.
"صموئيل هل نذهب" قالت ناتالي وهي تمسك بذراع صموئيل محاولة الهروب من الموقف المحرج.
لكن صموئيل نظر إليها ببرود وقال "هل ستفتقدين شيئا إذا غادرت الآن"
أجابته ناتالي بتهكم "لقد قدمت هديتي للعراب وأكلت الكعكة... ماذا سأفتقد أكثر من ذلك"
تأمل صموئيل في ناتالي لبعض الوقت قبل أن يقترب منها همسا في أذنها بصوته العميق "مدير تنفيذي طبيب طالب جامعي شاب... ألا ترغبين في مقابلتهم"
شعرت ناتالي پصدمة ورفعت رأسها بسرعة لتلتقي عيونها بعينين مليئتين بالرغبة في التملك. كان واضحا أن صموئيل لم يسمع فقط بل استمع إلى كل كلمة قالها الشيوخ عنها.
"صموئيل يمكنني شرح الأمر لك... لكن وجودك هنا سيجذب الانتباه. دعنا نذهب إلى مكان آخر لأشرح لك." قالت ناتالي بتوتر محاولة تهدئة الموقف.
أمسك صموئيل بيدها بغطرسة متمسكا بها بينما قادها إلى السيارة. أثناء الجلوس في المقعد الأمامي شعرت ناتالي بهالة باردة حول صموئيل جعلتها تشعر بالقلق.
"صموئيل..." همست ناتالي بينما تراجعت غريزيا عندما استدار صموئيل.
"اجلسي جيدا." قال صموئيل بنبرة منخفضة وبعد لحظة فتح أزرار قميصه ليكشف عن عظام ترقوته وقال بلطف "الليلة... يمكنك شرح الأمر حتى أشعر بالرضا."
ظلت ناتالي في حالة من القلق تدور في ذهنها كيف يمكنها شرح كل شيء لصموئيل دون أن يغضب منها أكثر.
بعد أربعين دقيقة من التوتر في السيارة وصلوا إلى قصر بالقرب من المحيط. "انزلي من السيارة." أمر صموئيل بينما خرج بسرعة.
تبعته ناتالي إلى القصر وعندما دخلوا حملها صموئيل بين ذراعيه.
"صموئيل