رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 648 إلى الفصل 650) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

ناتالي تبكي بشدة وندم على ذكر يارا..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
أما الأطفال فقد شعروا بالذعر عندما رأوا ناتالي تبكي بشدة. لم يعرفوا ماذا يفعلون لجعلها تتوقف عن البكاء. 
سأل فرانكلين بقلق أمي ما الأمر
الفصل 649 دموع السعادة
أمي هل يمكنك التوقف عن البكاء قالت صوفيا وهي تمسك بدموعها عيونها مليئة بالحزن. أنت تجعليني أبكي أيضا... لا تبكي! 
رفعت ناتالي رأسها وأخذت تحدق في وجوه فرانكلين وصوفيا وعيناها مملوءة بالدموع. 
لقد مرت خمس سنوات... كيف لم أتمكن من التعرف على أطفالي كان الألم في قلبها واضحا. كيف كنت غبية لهذا الحد كيف لم أدرك من أنتم عندما كنتم بجانبي طوال هذه الفترة 
ابتسمت ناتالي وسحبت فرانكلين وصوفيا إليها عناقا دافئا. أنا لا أبكي لأنني حزينة... تمتمت بصوت منخفض. هذه دموع السعادة. لقد وجدتكما أخيرا! 
في تلك اللحظة نزل صموئيل من الطابق الثاني ورأى ناتالي وهي تخلع قناعها الواقعي وتحضن فرانكلين وصوفيا في ذراعيها وهي تبكي. عرف صموئيل فورا ما كان يحدث. الطبيعة أخذت مجراها أخيرا وكان ينتظر هذا اللحظة منذ وصول ناتالي. 
السيد صموئيل... رحب جافين بصموئيل بتوتر. أخبرت السيدة ناتالي بأشياء لم يكن ينبغي لي أن أخبرها بها. إنها تبكي بسبب ما قلته لها. كل هذا خطأي. 
ضغط صموئيل على شفتيه وأقبل نحو ناتالي والأطفال قائلا بنبرة هادئة ألم يحن وقت المدرسة ثم نظر إلى الأطفال وأضاف اسرعوا اذهبوا واحضروا حقائبكم وإلا ستتأخرون. 
فجأة تذكر الأطفال أنهم لا يزالون في حاجة للذهاب إلى المدرسة اليوم. 
أمي لا تبكي حسنا سنذهب إلى المدرسة الآن! 
أمي سنتحدث إليك عندما نعود. 
أمي تذكري أن تعتني بحړق يدك. 
صوفيا بعد أن قالت ما كان يجب عليها قوله وقفت على أطراف أصابعها ولوحت مودعة. وداعا يا أمي. 
أشرقت أشعة الشمس الذهبية على وجوههم وهم يسيرون متشابكي الأيدي يرتدون نفس الزي المدرسي ويحملون نفس الحقائب. كان المشهد دافئا للقلب فقد حصلت ناتالي أخيرا على ما كانت ترغب به بعد خمس سنوات. 
أحس جافين أن صموئيل وناتالي قد يريدان قضاء بعض الوقت بمفردهما فاعتذر عن نفسه وغادر الغرفة. 
لم يتبق في غرفة الطعام الكبيرة سوى ناتالي وصموئيل. عبس صموئيل وهو ينظر إلى يد ناتالي المصاپة. أمسك بيدها الأخرى وأراد أن يأخذها إلى غرفة النوم للعناية بها. ومع ذلك قاومت ناتالي. 
صموئيل لقد عرفت منذ وقت مبكر أن فرانكلين وصوفيا هما طفلاي. عرفت أنني أنا من ربيتهم منذ ست سنوات أليس كذلك قالت بصوت منخفض. 
أومأ صموئيل برأسه مشيرا إلى أنه لا فائدة من إخفاء الحقيقة عنها. نعم. 
بدلا من الانفجار بالصړاخ تدفقت الدموع على خدي ناتالي. في تلك اللحظة كانت تبدو كطفلة صغيرة تلاعبها يد
تم نسخ الرابط