رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 651 إلى الفصل 653 ) بقلم باميلا
المحتويات
تدركها من قبل. كان صادقا... حبه لها حقيقي بلا شك.
مع كل كلمة قالها كانت مشاعرها تتغير. شعرت بالراحة كأن عبئا ثقيلا أزيل من على كاهلها.
أنا أحبك صموئيل! قالتها أخيرا بصوت مملوء بالمشاعر واحتضنته بقوة.
بين دموعها وفرحتها أدركت ناتالي أن كل معاناتها السابقة كانت طريقا للوصول إلى هذه اللحظة..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
عندما سمع صموئيل كلمات ناتالي تحركت تفاحة آدم لديه في انفعال واضح وهمس
أحبك أيضا!
التقت أعينهما ولا أحد منهما كان يدري من بدأ أولا لكن سرعان ما اقترب منها صموئيل وأمسك بيديها مشاعره تتدفق في لحظة صامتة مليئة بالإحساس.
شعر كل منهما بكثافة المشاعر التي تنبع من الآخر ولم يكن هناك حاجة للكلمات.
كان وجه ناتالي متوردا وعيناها امتلأت بالدموع التي جعلتها تبدو أجمل من أي وقت مضى.
مرر صموئيل أصابعه في شعرها بلطف وقال
نات الآن بعد أن عرفت حقيقة فرانكلين وصوفيا هل يمكنك إخباري بما حدث قبل ست سنوات
رغم أنها عثرت على شقيقتها التوأم إلا أن الألم الذي عانته ظل محفورا في ذاكرتها كجمر تحت الرماد.
بينما كانت تروي قصتها كان جسدها يرتجف وعيناها تفيض بالحزن والأسى.
صمت صموئيل للحظات بعد سماع القصة ثم ارتسمت في عينيه نظرة باردة وغاضبة. أدرك الآن تماما السبب وراء ارتدائها القناع ومحاولتها الدائمة الابتعاد عن يارا.
لن أسامح يارا أبدا! انتزعت أطفالي وحاولت قتلي... لقد كان الأمر أشبه بچحيم لا يطاق!
كانت الدموع تنهمر من عينيها ليس ضعفا بل قوة لم تقهر. كانت تبكي ليس لأنها استسلمت بل لأن الألم كان عميقا حد الڼزف.
مسح صموئيل دموعها برقة وقبل خديها في محاولة لتهدئتها.
تطلعت إليه بذهول وشعرت أن كلماته كانت وعدا دافئا يغمر قلبها.
صموئيل هل ستتعامل معي بهذه الطريقة دائما همست بشيء من التردد.
ابتسمت ناتالي وسط دموعها وقالت
حسنا دعنا نبقى هكذا إلى الأبد!
في الروضة
كان الأطفال يلعبون بالرمال لكن أربعة وجوه كانت تميزت بالسعادة المفرطة فرانكلين صوفيا زافيان وكلايتون.
قال فرانكلين وهو يرفع حاجبيه بفخر
هاها! كنت أعلم أن تلك المرأة
متابعة القراءة