رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 654 إلى الفصل 656 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 654 إنجاب طفل أمر مثير للإعجاب
ابتسمت يارا ابتسامة خبيثة وأصابعها تنقر على سطح طاولة الزينة المصنوعة من خشب الورد الداكن بينما كانت أفكارها تلتف حول نفسها في دوامة من الشرور المدبرة.
أريد أن أحتفظ بعينة من أحدث الممنوعات... قالت بصوت منخفض يكاد لا يسمع وكأنها تخفي سرا قاټلا وراء كلماتها.

تفاجأ جيل من طلبها وعيناه تضيء بالكثير من القلق. ماذا تفعلين بهذا الدواء سأل غير قادر على استيعاب رغبتها في امتلاك شيء يمكن أن يدمر حياة من يقترب منه.
أجابته يارا بابتسامة شيطانية تحمل بين طياتها نوايا مظلمة بالطبع إنها لأختي العزيزة! ثم تابعت كلامها والحقد يتسلل إلى كلماتها لم أتمكن من إنهاء حياتها منذ خمس سنوات لكنها كانت محظوظة بما يكفي لتنجو من الڼار. والآن حان وقت الهدية!
كان الجو حولها مشبعا بشيء من الټهديد لكن جيل لم يشأ أن يواجهها مباشرة. إنه خيارك في التعامل مع ناتالي. أما بالنسبة لي فكل ما يهمني هو ما إذا كنت قادرة على إتمام مهمة الملك نيابة عنك. قال جيل عينيه تلمعان بنظرة تحذيرية. لكن إن كنت غارقة في مكائدك فكوني مستعدة لما سيحدث... لا أحتاج لأن أخبرك بما سيترتب على ذلك.
أومأت يارا برأسها وقالت بنبرة جادة أفهم.
في تلك الأثناء في شركة دريم كانت ناتالي تقف أمام الجدار الزجاجي وعيناها تتلألأ بشغف وحيوية كما لو أن قلبها يرقص فرحا. كانت تنظر عبر الزجاج لكن ذهنها كان بعيدا تماما مشغولا بشيء أكبر.
المكتب أمامها كان مغطى بمستندات وياندل كان منهمكا في معالجتها غير أنه رفع رأسه ليلتقي بنظرات ناتالي التي كانت مليئة بمشاعر متناقضة سعادة لا توصف وقوة لا يمكن تجاهلها.
سيدي الرئيس قد نحتاج للعمل الإضافي الليلة... قال ياندل بلهجة متوترة يداه تحركان الأوراق بسرعة.
أجابته ناتالي بتفاؤل عيناها تلمعان كالنجوم في سماء صافية نعم! بكل سرور!
وهي تتجه نحوه بثقة افتتحت ملفا عشوائيا بدأت في مراجعته وكأنها تستمتع بكل لحظة من العملية. كان الأمر يبدو كما لو أنها تجد لذة في كل كلمة تراجعها وكأنها تغني في عالمها الخاص.
نظرات ياندل كانت تحمل قدرا من الفضول حين قال يا رئيس يبدو أنك في مزاج رائع اليوم!
أجابته ناتالي ابتسامتها تتسع وتملأ وجهها هل هذا واضح بالطبع أنا في مزاج رائع.
ثم وبسؤال مفاجئ قال ياندل بحذر هل عرض عليك صموئيل الزواج
ناتالي ضحكت بصوت خاڤت فقالت بهدوء لا.
نظرة الاستفهام التي عبرت عن دهشته كانت كافية لتجعله يكرر السؤال لا
ثم أجابت ناتالي وهي ترفع ذقنها بعينين تتألقان بفخر وسرور لقد وجدت أطفالي!
أثار ذلك دهشة ياندل فسأل وهو يشعر بالارتباك ألم يكونا زافيان وكلايتون
تم نسخ الرابط