رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 654 إلى الفصل 656 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

معك دائما أي أطفال آخرين
أجابته ناتالي بعيون مليئة بالحماسة أنا لا أتحدث عن زافيان وكلايتون! لقد أنجبت أربعة أطفال منذ خمس سنوات وليس طفلين! في ذلك الوقت كنت أظن أن الأطفال الآخرين قد ماتوا ولكنني اكتشفتهم الآن.
أربعة ارتجف ياندل وقال عينيه تتسعان بدهشة كما هو متوقع منك... عادة ما ينجب الآخرون طفلا واحدا لكنك أنجبت أربعة في وقت واحد هذا مذهل!
ناتالي رمقته بنظرة حادة وكأنها تحذره وقالت بصوت منخفض عابسة هل تقصد أنني مثل الخنزير
لا! لا بالطبع لا! قال ياندل بسرعة محاولا تصحيح نفسه.
ثم عاد ياندل إلى الموضوع الرئيسي وقال متسائلا يا رئيس كيف يبدو طفلاك اللذان وجدتهما أين يعيشان إذا كنت متفرغة سأكون سعيدا بلقائهما! أشعر بالفضول الشديد لمعرفة كيف يبدوان. هل يشبهان زافيان وكلايتون
ابتسمت ناتالي وقالت وعيناها تعكسان فرحا لقد رأيتهما من قبل.
رأيتهما متى سأل ياندل وقد بدا عليه الاستغراب العميق. هل هذا ممكن
أجابته ناتالي بكل هدوء فرانكلين وصوفيا هما طفلاي الآخران.
لم يصدق ياندل ما سمع فأسقط قلمه على الأرض لكنه لم يجرؤ على التقاطه. عبر عن دهشته بكلمات غير قادرة على وصف شعوره ماذا
ناتالي وهي تبتسم بابتسامة لا تخلو من الغموض قالت لقد أخبرتك من قبل أن والد زافيان وكلايتون كان خارجا عن القانون أليس كذلك لكنك لم تفهمني جيدا. في الحقيقة لم يكن ماركوس هو من كان معي في تلك الليلة... كان صموئيل.
حتى ناتالي لم تستطع تصديق ما تقوله فكل شيء بدا وكأنه يروي قصة من الخيال.
ضحك ياندل وعيناه مملوءتان بالدهشة يا رئيس لم أتوقع أبدا أن يكون مصيرك مع صموئيل قد حسم منذ وقت طويل! كنت قلقة للغاية من أنك قد تصبحين زوجة الأب لهذين الطفلين من عائلة باورز لكن يبدو أنني كنت أقلق بشأن لا شيء!
الفصل 655 شخص مصاپ
كانت ناتالي تجلس في مكتبها تقلب الوثائق التي بين يديها وعينيها تتلألأان بابتسامة هادئة. كان اليوم يبدو مختلفا بالنسبة لها فشعور السعادة الذي غمر قلبها جعلها تشعر كأنها تطفو في الهواء.
بينما كانت تقرأ عادت كلمات ياندل إلى ذاكرتها مما جعلها تتوقف لحظة وتفكر.
ثم كنت الفتاة الوحيدة لصموئيل منذ البداية تساءلت بصوت منخفض كأن السؤال يخترق أعماق قلبها. تذكرت اللحظة قبل ست سنوات عندما كانت الأمور تبدو ضبابية. صحيح أن صموئيل كان عديم الخبرة حينها وكان كل شيء يبدو غير عادل في تلك اللحظة. ولكن الآن وبعد ست سنوات تغير كل شيء. تقنيته أصبحت لا تضاهى وأصبح بإمكانه أن يأسرها بنظرة أو قبلة.
عندما رفع ياندل عينيه نحوها وقال بصوت حزين سيدي الرئيس بما أنك متأكدة أن صموئيل هو من كنت معه قبل ست سنوات فهذا يعني أن ماركوس لم يكن له علاقة بك.
لم يكن في البداية ما
تم نسخ الرابط