رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 340 إلى الفصل 342 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 340
بينما أرسل لاري الأطفال وكاميلا إلى الكنيسة، قاد باتريك سيارته الفولفو بصحبة جويندولين إلى "سنوي لين". كانت المدينة هادئة على نحو غريب، إذ قلَّ عدد السيارات التي تشغل طرقها ذلك اليوم، مما جعل الرحلة تبدو أقصر من المعتاد.  

جلست جويندولين بجانب باتريك، تراقب المشهد من النافذة. لكن سرعان ما تحولت نظراتها إلى الرجل الجالس خلف عجلة القيادة. كان يرتدي بدلة سوداء أنيقة، تنسجم مع ملامحه القوية وتُبرز هدوءه اللافت. كل حركة يقوم بها بدت وكأنها مأخوذة من إحدى مجلات الأزياء الراقية.  

أبقت جويندولين عينيها عليه، ثم ابتسمت بحرج عندما لاحظها. بيد واحدة على عجلة القيادة، شبك باتريك أصابعها بأصابعه وسأل، بصوت منخفض وواثق: "إلى ماذا تنظرين؟"  

ردت بخفة وهي تحافظ على ابتسامتها: "أنت وسيم."  

ابتسم باتريك ابتسامة خفيفة وعاد بصره إلى الطريق، لكن ملامحه حملت فخرًا واضحًا. طوال الرحلة، ظلا على هذا النحو: حديث خفيف ونظرات متبادلة، بينما يداهما متشابكتان.  

وصل الاثنان إلى وجهتهما، حيث توقفت السيارة أمام منزل قديم محاط بحديقة صغيرة. تقدمت جويندولين وقرعت جرس الباب عدة مرات، دون أن يجيب أحد. أخرجت مفتاحها وفتحت الباب، لكن باتريك لاحظ شيئًا غريبًا في طريقة تغيير قفل الباب.  

قبل أن يتمكن من التفاعل، اخترق صوت طلق ڼاري الأجواء، تبعه صړخة ألم من جويندولين. اندفع باتريك نحوها بسرعة، ممسكًا بساقها حيث أصابتها الړصاصة. نظرت إليه پخوف وقالت: "لا تدخل يا باتريك! هناك رجل يرتدي قناعًا!"  

لكن باتريك تجاهل كلماتها. بحركة سريعة، نزع رباط عنقه وضغط على الچرح ليوقف الڼزيف. قبل أن يتمكن من فعل المزيد، انطلق صوت رصاصة أخرى في الهواء، مما دفعه للانحناء والتدحرج على الأرض وهو يحملها بعيدًا عن مرمى الڼار.  

كانت أنفاس جويندولين تتسارع وهي تحاول السيطرة على خۏفها. باتريك، الذي بدا أكثر تركيزًا، رفع رأسه بحذر، باحثًا عن مصدر الټهديد. "ابقِ هادئة، أنا هنا"، قال بصوت هادئ لكنه حازم.  

كان يدرك جيدًا أن القاټل لم يكن هنا صدفة. الأجواء المتوترة، الدقة في التصويب، والطريقة التي اختفى بها بعد الطلقات؛ كل هذا أشار إلى أن الهدف لم يكن سوى جويندولين.  

سحب باتريك جويندولين إلى الداخل، عازمًا على إبقائها بأمان مهما كلفه الأمر. في تلك اللحظة، كان الغموض الذي يكتنف حياتها السابقة يثقل على تفكيره، لكنه قرر شيئًا واحدًا: لن يسمح لأحد بإيذائها بعد الآن..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال    
الفصل 341
كان الألم المپرح في ساق جويندولين يمنعها من المشي بسهولة، مما اضطر باتريك لدعمها أثناء سيرهما البطيء نحو غرفة المعيشة. عندما دخلا، اتسعت عينا جويندولين في صدمة؛ إذ رأيا صاحبة المنزل مقيدة بحبال وقطعة قماش محشوة في فمها.  

تقدم باتريك بحذر، وأخرج مسدسه بتصميم، ثم نظر إلى جويندولين وقال بجدية:  
"جوين، خذوها واختبئا. لا تتحركا مهما حدث."  

رغم الألم والخۏف، هزت جويندولين رأسها، ثم ساعدت صاحبة المنزل في فك قيودها بسرعة. ما إن أزالت قطعة القماش عن فمها، اڼفجرت المرأة في البكاء.  

همست جويندولين، وهي تحاول تهدئتها:  
"علينا الاختباء الآن، لا وقت للبكاء. أرجوك، اذهبي وابحثي عن مكان آمن، ولا تصدري أي صوت."  

رغم ألم ساقها، شجعت نفسها وهرعت نحو الطابق العلوي، حيث وجدت خزانة صغيرة واختبأت بداخلها.  

في تلك الأثناء، كان باتريك يتحرك بحذر. لم يستغرق وقتًا طويلًا ليحدد موقع القناص الذي كان يختبئ خارج المنزل. برصاصة دقيقة، أسقط المهاجم، ثم اقترب من الچثة بحذر. نظر باتريك بعينين تتوهجان بحدة، ونفخ على ماسورة مسدسه، قبل أن يسمع صړخة شقت الهدوء.  

"اتركني! لا!"  

تم نسخ الرابط