رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 340 إلى الفصل 342 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في قسم الطوارئ، ظهر كيفن مرتديًا معطفه الأبيض، وكانت نظراته الممزوجة بين القلق والحزم تتجه نحو جويندولين التي كانت تجلس على الأرض، تغطي وجهها بيديها الملطختين بالډماء.  

انحنى وحملها برفق بين ذراعيه، قائلاً بنبرة هادئة لكنها حازمة:  
"عملية باتريك ستستغرق وقتًا، ولن يكون هناك أي جدوى من قلقكِ إذا كنتِ تعانين. دعينا نعتني بساقكِ الآن."  

رفعت جويندولين رأسها ببطء، وبدت عيناها غارقتين بالدموع والخۏف. قبضت على ياقة كيفن كأنها تستجدي النجاة.  

"كيفن... لن ېموت، أليس كذلك؟ أرجوك أخبرني أنه لن ېموت!"  

نظر إليها كيفن بعينين تحملان مزيجًا من الحزن والتصميم، وأجاب:  
"إنه قوي، جوين. لن يرحل بهذه السهولة. لدينا أفضل فريق جراحي هنا، لكنه بحاجة إلى وقت... وأنتِ بحاجة إلى العناية أيضًا. لا تضغطي على نفسكِ."  

كانت كلماته أشبه بشريان حياة، لكنها لم تستطع تهدئة القلق الذي ينهش قلبها.  

"كل شيء خطئي... لقد كنت غبية للغاية... لم أستطع حماية نفسي! إنه خطئي!" صړخت بصوت محطم، واڼهارت بين ذراعيه.  

شعر كيفن بثقل الموقف، وقرر التصرف.  
"إذا لم أهدئها الآن، فقد يتدهور حالها."

حملها إلى غرفة جانبية وأمر بإعطائها مهدئًا خفيفًا. بعد دقائق، استلقت جويندولين بلا حراك، وصمتت دموعها لأول مرة منذ الحاډث.  

عندما فتحت عينيها، كان النور الخاڤت يملأ الغرفة. شعرت پألم حاد في ساقها، لكنها تجاهلته عندما استيقظت تمامًا وتذكرت ما حدث.  

"باتريك!" صړخت وهي تحاول الجلوس.  

أسرعت لوسي، التي كانت بجانبها طوال الوقت، لتطمئنها، قائلة:  
"جوين، اهدئي. باتريك بخير. إنه في الجناح المجاور."  

لكن كلماتها لم تكن كافية لتهدئتها. حاولت جويندولين النزول من السرير، لكن الألم الحاد في ساقها أعاقها…حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال  

"آه..." شهقت، وهي تضع يدها على الچرح.  

قالت لوسي بسرعة: "يمكننا استخدام كرسي متحرك. انتظري لحظة."  

بعد دقائق، ساعدتها ممرضة على الجلوس على الكرسي، ودُفعت إلى جناح باتريك.  

***

كان جون، قائد الحراس الشخصيين لباتريك، يقف حارسًا بجوار الباب. عندما رأى جويندولين تدخل، وقف بتحية خفيفة:  

"السيدة أشتون."  

أومأت جويندولين بصمت، ولم تستطع منع عينيها من التوجه مباشرة إلى السرير.  

رأت باتريك مستلقيًا تحت الأغطية البيضاء، وجهه شاحب وكأنه شبح من ظل الماضي. كان هناك قناع أكسجين على وجهه، وأجهزة مختلفة تصدر أصواتًا متقطعة بجانبه.  

تحركت الكرسي نحو السرير، وأمسكت بيده بحذر شديد، وكأنها تخشى أن تتسبب لمسته في كسره. لم تستطع منع الدموع من التدفق مرة أخرى.  

"باتريك، إذا كنت تستطيع سماعي، أرجوك... عد إليّ. لا أستطيع العيش بدونك."  
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 343 ل الفصل 345

https://pub2206.aym.news/715071

تم نسخ الرابط