رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 340 إلى الفصل 342 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ارتجف قلب باتريك عند سماع صوت جويندولين. ركض بسرعة نحو الطابق العلوي، ووجدها محتجزة تحت ټهديد السلاح من قِبل رجل ملثم.  

ابتسم الرجل بسخرية وقال:  
"باتريك لوين... لم أتوقع أنك ستتمكن من القضاء على ذلك القناص. يبدو أنني قللت من شأنك."  

وقف باتريك بثبات، وعينيه معلقتان على جويندولين. سأل الرجل بصوت بارد:  

"كم تريد؟ مائة مليون؟ مائتا مليون؟"  

لمعت عينا الملثم بإغراء واضح، مما كشف نيته الجشعة. تابع باتريك:  
"ثلاثمائة مليون. سنقوم بالتبادل فورًا."  

تردد الرجل للحظة، لكنه اقترب بحذر ليأخذ الشيك الذي كتبه باتريك. بمجرد أن أمسك به، اڼفجر في ضحكة عالية. لكن باتريك، الذي كان يراقب تحركاته، سحب جويندولين بسرعة وحماها خلفه.  

بينما كان الرجل يبتعد، فكر في الغدر. استدار فجأة وأطلق الڼار. تحرك باتريك بلمح البصر، واحتضن جويندولين ليحميها بجسده. الطلقة الأولى أخطأتهما، لكن الثانية أصابت رأس باتريك.  

سقط باتريك أرضًا، لكنه لم يترك ذراعيه عن جويندولين، وظل يحميها بجسده حتى النهاية. كانت دموع جويندولين تتساقط بغزارة وهي ترفع رأسه بين يديها، صاړخة:  

"باتريك! لا يمكنك أن تتركني! استيقظ!"  

فتح باتريك عينيه بصعوبة، وبصوت ضعيف قال:  
"أنا بخير... لا تقلقي... هذا لن ېقتلني... فقط ابقي معي."  

الفصل 342
"باتريك..."

اڼفجرت جويندولين بالبكاء وكأنها تحمل العالم بأسره على كتفيها. كانت دموعها تفيض من عينيها، تشهد على خۏفها العميق من فقدانه.  

"لو لم يحاول إنقاذي لما حدث له ذلك... هذا كله خطئي! غبائي وترددي كانا السبب. لو كنت أسرع، لو كنت أقوى، لما حدث شيء!"

ضغطت يديها بقوة على صدرها، وكأنها تحاول كبح الألم الذي يعصف بقلبها. لكنه، مثل شلال غامر، كان يتدفق بلا توقف.  

فقد باتريك وعيه مرة أخرى، ووسط حالة الذعر التي عاشتها، وصل المسعفون. تم نقل باتريك على الفور إلى أقرب مستشفى، أحد المستشفيات التي تديرها عائلة كيفن.  

تم نسخ الرابط