رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 373 إلى الفصل 375 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 373
كانت فيليسيا تشعر بخيبة أمل شديدة عيناها التائهتان تنظران إلى الأعلى كأنها تبحث عن مخرج لحيرتها. فكرت مليا في كيفية مساعدة هيكتور على التعافي.
على الجانب الآخر جلست أليس بهدوء تحمل مسبحة بين يديها تلامس كل حبة بتأن بينما تتمتم بأدعية لا يعرف أحد كنهها. لم تكن أليس تؤمن عادة بالطقوس أو الأدعية لكن الأوضاع الراهنة في عائلة لوين دفعتها للتشبث بأي أمل قد يعيد للعائلة قوتها.
ثم نظرت إلى فيليسيا وقالت بصوت هادئ وإن بدا فيه حذر مضمر
"فيل كما ترين حالة هيكتور الصحية ليست على ما يرام. من الجيد أن تزوريه بين الحين والآخر."
كانت فيليسيا لا تزال تراقب المنزل وكأنها تأمل أن تجد فيه إجابة لتساؤلاتها. عندما سمعت كلمات أليس رفعت حقيبتها بحذر واستدارت قائلة بصوت مصطنع اللطف
خرجت بخطوات محسوبة لكن بمجرد أن غادرت عتبة المنزل انقلبت ملامح وجهها بالكامل. أصبح تعبيرها باردا وشرسا. "لو لم أكن أطمح لأن أكون جزءا من هذه العائلة لما تحملت هذه الإهانة!"
كان الڠضب يعتري ملامحها وهي تفكر في التفرقة الواضحة بين معاملة أليس لها ومعاملتها لجويندولين. أصبحت عيناها مظلمتين والڠضب يكسو نظرتها. "السبب بسيط جويندولين هي المفضلة وأنا مجرد طيف في هذا المكان!"
"السيدة فيليسيا إلى أين نحن متجهون"
لكن ما قاله زاد من ڠضبها فأجابت بصوت مليء بالاحتقار
"من سمح لك بمناداتي بالسيدة فيليسيا أنا السيدة أشتون!"
تفاجأ السائق للحظة لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه وأجاب بحذر
"عذرا سيدتي هذا ما طلبه السيد مايكل. حفل عائلة أشتون قريب وسيعلن فيه أن جويندولين هي الابنة الكبرى للعائلة."
"كيف تجرؤ على تشغيل السيارة قبل أن آمر بذلك!"
اضطر السائق لتحمل ڠضبها وصړاخها بينما تكومت مشاعر الإهانة والڠضب في داخله.
قالت أخيرا وهي تحاول التحكم في صوتها
"اذهب الآن إلى مجموعة لوين. لدي أمور عاجلة لإنجازها!"
بدأ السائق بالتحرك متجنبا النظر في وجهها الذي يعكس شړا خالصا. "يا لسوء حظي أن أعمل تحت إمرة مثلها!" فكر في صمت وهو يضغط على عجلة القيادة.
"زيدن سأذهب الآن إلى العمل. لن أستطيع العودة في فترة الظهيرة لذا تناول غداءك بهدوء ولا تقلقني حسنا"
نظر إليها زيدن بحزن
متابعة القراءة