رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 373 إلى الفصل 375 ) بقلم مجهول
المحتويات
وقال فجأة
"جوين هل يمكنك التوقف عن العمل في مجموعة لوين"
تفاجأت جويندولين بسؤاله وضغطت شفتيها وهي تفكر.
"زيدن عملي مهم بالنسبة لي وحياتي المهنية هي جزء من هويتي. لا أستطيع التخلي عن ذلك. أتمنى أن تتفهم."
أدرك زيدن أن كلماتها تنم عن رفض واضح وبدأ يتساءل ما نوع السحر الذي وضعه باتريك عليها لتصبح مهووسة بهذه الدرجة
"جوين عالمي الآن مظلم للغاية... أنا أحتاج إليك بجانبي. هل ستتركيني"
شعرت جويندولين برعشة في قلبها وهي تتذكر أن زيدن فقد بصره وأصبح يعيش في ظلام دامس. أدركت أنها مدينة له في هذه اللحظة وأن وقوفها إلى جانبه هو أقل ما يمكنها فعله.
قالت بعد تفكير
"حسنا سأقدم طلب إجازة وأبقى معك حتى تتحسن حالتك."
الفصل 374
تقدمت جويندولين بخطوات واثقة نحو مكتب الرئيس التنفيذي تفيض حولها هالة من الحزم. كانت تدرك أن زملاءها يتهامسون خلفها لكن لم يكن لديها وقت للالتفات إلى الهمسات. أخبار إصابة باتريك وانتقالها لمرافقته في المستشفى انتشرت كالڼار في الهشيم وتركت الألسن تلوك كل التكهنات حول علاقتهما.
رفع باتريك رأسه إليها وألقى كلماته دون أي مقدمات
ثم مزق الأوراق أمامها غير مكترث بردة فعل فيليسيا التي ابتسمت بهدوء وهي تلتقط الشيك الذي ألقاه نحوها.
قالت بابتسامة لامعة
"شكرا لك السيد لوين. إذا احتجت إلى أي مساعدة في المستقبل لا تتردد."
نهضت وغادرت المكان بخطوات هادئة لكنها كانت تغلي من الداخل. كانت تأمل أن تستمر في الاستفادة من نفوذ باتريك لكنه قطع عليها الطريق دون تردد.
"السيد لوين كيف تشعر اليوم" قالت بنبرة ودية لكنها لم تخف القلق الذي يلوح في عينيها.
رفع باتريك نظره إليها وقال ببرود
"هل تهتمين حقا بمشاعري"
ترددت قليلا قبل أن تجيب
"باتريك لقد أصبح زيدن أعمى الآن. لا يمكنني تجاهل حالته. لقد أنقذ حياتي وأنا مدينة له."
"لا تذهبي إلى المستشفى مرة أخرى. سأجلب له أفضل الأطباء."
لكن جويندولين أصرت
"لا باتريك. أريد أن أرد له الجميل بنفسي. سأأخذ إجازة لمدة شهر وبمجرد أن يتحسن سأعود."
كانت كلماتها كافية لإثارة غضبه فاشتدت نظراته وبرودة صوته
"هل يعني هذا أنك مستعدة للتخلي عن عملك من أجله إذا كان الأمر كذلك فلا حاجة
متابعة القراءة