رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 373 إلى الفصل 375 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

للإجازة. استقيلي الآن."
ساد الصمت في المكتب ولم يكن يسمع سوى صوت أنفاسهما.
شعرت جويندولين بالضغط على كاهلها لكنها تمسكت بموقفها.
"باتريك أرجوك. لقد كان زيدن معي في أحلك أوقاتي والآن هو بحاجة إلي. لن أتخلى عنه بهذه السهولة."
الفصل 375
أصبح وجه باتريك مشوبا بتعبير غريب أقرب إلى السخرية. قال بنبرة حازمة
"جويندولين بما أنك اتخذت قرارك سننفذه فورا."
دفع الكرسي بعيدا والتقط سماعة الهاتف الأرضية وأجرى اتصالا سريعا على الخط الداخلي
"تعال إلى مكتب الرئيس التنفيذي. قم بمرافقة جويندولين لإتمام إجراءات استقالتها."
اتسعت عينا جويندولين غير مصدقة ما سمعت وارتجف صوتها عندما حاولت الاعتراض
"باتريك أنا لم..."
لكن كلماتها تلاشت وسط ڠضبها المكتوم. كانت ترغب فقط في أخذ إجازة قصيرة لكن هذا الرجل أجبرها على الاستقالة دون نقاش. احمر وجهها ڠضبا وتساءلت إن كان باتريك فهم خطأ نواياها أم تجاهلها عمدا.
في تلك اللحظة دخل مدير الموارد البشرية ألقى نظرة احترام نحو باتريك قبل أن يلتفت إلى جويندولين. لم تكن قادرة على المقاومة فوجود المدير جعل موقفها أكثر تعقيدا.
ألقت باتريك نظرة باردة ثم عادت إلى مكتبها وهي تكتم مشاعرها. جمعت أغراضها بعناية في صندوق صغير وسلمت بطاقة هويتها لموظف الموارد البشرية.
قالت بنبرة متماسكة رغم اضطرابها الداخلي
"رجاء ساعدني في إنهاء التوقيع على الوثائق. لا يزال لدي ما يجب علي فعله في المستشفى."
خرجت من المكتب حاملة صندوقها بين ذراعيها في حين وقف مدير الموارد البشرية مذهولا للحظات قبل أن يتوجه إلى باتريك قائلا
"السيد لوين ماذا علينا أن نفعل الآن"
كان باتريك يبدو قاتما لكنه قال ببرود
"وقع الأوراق. امنحها خمسة أشهر إضافية من الأجر."
رد المدير بتردد
"كما تريد سيد لوين."
خارج المكتب
بينما كانت جويندولين تمشي باتجاه المصعد اقترب منها زميلاها أمبر وويليام اللذان كانا يهتمان بها كثيرا في العمل. سألاها بقلق
"ما الذي حدث"
ابتسمت لهم ابتسامة باهتة وقالت بهدوء
"لقد استقلت."
ظهر الارتباك على وجهيهما للحظة لكن سرعان ما تبادلا نظرات سريعة مليئة بالتوقعات وكأن استقالتها إشارة إلى اقتراب زواجها من باتريك. قالا لها بابتسامة
"مبروك!"
نظرت إليهما بحيرة تتساءل عما يهنئانها عليه. هل يعتقدان أن الاستقالة بمثابة تحرر من عبودية العمل أو خطوة نحو حياة أفضل
همست في نفسها بسخرية
"هل يهنئونني على تحرري من باتريك"
ابتسمت بهدوء وقالت لهما
"سنتناول الغداء معا يوما ما. الآن يجب أن أذهب."
رافقاها إلى المصعد بابتسامات مشجعة لكن عندما أغلقت الأبواب تلاشت البهجة من عينيها. كانت مترددة بشأن خسارة وظيفتها ذات الأجر العالي لكنها في الوقت ذاته شعرت بتصميم على مواجهة مستقبل أفضل بعيدا عن سيطرة باتريك.
داخل مكتب باتريك
كان الجو متوترا بشكل واضح. غادر مدير الموارد البشرية بسرعة بعد الانتهاء من مهامه وبينما كان يغادر اصطدم بليام الذي قال مازحا
"هل كنت هنا لإنهاء إجراءات استقالة السيدة أشتون"
رد مدير الموارد البشرية بحذر
"نعم السيد ديرنر. لكن الجو في المكتب متوتر

جدا."
رفع ليام حاجبيه وابتسم بثقة
"إذا كان الرئيس سعيدا فنحن أيضا يجب أن نكون كذلك."
راقب المدير بابتسامة مترددة وغادر بينما ضيق ليام عينيه يتساءل عن سر هذا التوتر المخيم على مكتب الرئيس التنفيذي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 376 ل الفصل 378

https://pub2206.ayam.news/716132

تم نسخ الرابط