رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 376 إلى الفصل 378 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللحظة دخلت أنجيلينا إلى الغرفة بخطوات هادئة ولكن حازمة. كانت جويندولين منشغلة بالمكالمة الهاتفية فأشارت لها بتحية مختصرة. طلبت أنجيلينا من مدبرة المنزل وضع الفاكهة التي أحضرتها على المنضدة بعناية ثم توجهت مباشرة إلى الجناح حيث كان الجو يحمل مزيجا من الترقب والهدوء.
بينما كانت مدبرة المنزل تغسل الفاكهة في الخارج أغلقت جويندولين المكالمة بسرعة قائلة السيد ديرنر أنا مشغولة الآن. سأتابع معك لاحقا.
ضحكت جويندولين بخفة وهي تجيبه لا تقلق سأفعل ذلك قريبا.
بعد انتهاء المكالمة ڠرقت جويندولين في أفكارها. ڠضب باتريك مني مؤقت فقط. نحن متسرعان بطبيعتنا ولكني أعلم أن الأمور ستتحسن قريبا. من الصعب التعامل مع باتريك لكنه يحتاج إلى شخص يواجهه عندما يغضب. الأمور ستعود إلى طبيعتها بمجرد أن يهدأ.
في الجناح كانت أنجيلينا تجلس بجانب السرير تعدل الأغطية حول زيدن بعناية. نظراتها الثاقبة كانت تحمل مزيجا من الحب والقلق. شعرت جويندولين بثقل المشاعر التي كانت تملأ عيني المرأة الأكبر سنا.
كأم لابد أن هذا المشهد ېمزق قلبها فكرت جويندولين وهي تراقب أنجيلينا التي بدت وكأنها تغيرت كثيرا مؤخرا. لقد فقدت تلك الحيوية والجمال الذي كان يميزها وباتت تبدو مرهقة ومرتبكة.
نظرت إليها أنجيلينا بملامح متعبة لكنها متحفظة. بعد تردد بسيط وافقت مدركة أنها بحاجة إلى الراحة.
خارج الجناح تلقت جويندولين مكالمة من صديقتها تيفاني التي بشرتها جوين التصميم الذي أعددته يحقق نجاحا كبيرا! وقد فاز بجائزة! تعالي معي إلى فروسا يوم السبت لتسلم الجائزة.
بالتأكيد! أجابت بحماس. لن أفوت هذه الفرصة.
بعد انتهاء المكالمة شعرت جويندولين بفيض من الأمل والطاقة.
هذا أكثر من مجرد جائزة إنه بداية حلم يتحقق.
عندما عادت إلى الجناح كان زيدن قد استيقظ لتوه. أنجيلينا كانت بجانبه تمسح وجهه بيد حانية.
أجاب زيدن بلا مبالاة لا أفضل البقاء هنا.
تنهدت أنجيلينا ونظرت إلى جويندولين وكأنها تطلب مساعدتها. فهمت الأخيرة الرسالة على الفور.
زيدن الطبيب قال إن التعرض لأشعة الشمس مهم جدا لشفائك. دعنا نخرج قليلا حتى لو لدقائق.
الفصل 378
عندما لاحظت جويندولين تردد زيدن في الخروج أدركت أنه لن يوافق أبدا إن طلبت منه التنزه بطريقة مباشرة.
رفع زيدن رأسه ببطء بعد أن كان مطأطئا ثم أجاب بعد تفكير قصير بالتأكيد!
متابعة القراءة