رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 376 إلى الفصل 378 ) بقلم مجهول

في تلك اللحظة خرجت أنجيلينا من الحمام ورأت المشهد. شعرت بوخزة انزعاج تسري في قلبها. 
ابني هذا! لا يهتم بي طالما كانت جويندولين بجانبه. عندما أطلب منه مرافقتي يرفض بحزم لكنه يوافق فورا إذا طلبت منه جويندولين. يبدو أن علي الاعتماد عليها لرعايته في المستقبل. 
دون تردد ساعدت جويندولين زيدن على الانتقال إلى الكرسي المتحرك. 

سيدة سورينغتون هل تودين الانضمام إلينا سمعت أن أزهار الكرز في هذا المستشفى مشهورة جدا سألتها جويندولين بلطف. 
لكن رد أنجلينا جاء ببرود لا أريد الذهاب. 
كان واضحا أن المرأة الأكبر سنا مستاءة ولم ترغب جويندولين في الضغط عليها. بهدوء دفعت زيدن خارج الجناح دون تعليق إضافي. 
أثناء سيرهما نحو المصعد قال زيدن فجأة جوين لا تأخذي كلام أمي على محمل الجد. إنها ليست سيئة كما تبدو. أنا واثق أنها ستعجب بك عندما تتعرف عليك بشكل أفضل. 
ابتسمت جويندولين قليلا وقالت ممم أعلم. 
لم تكن تعير اهتماما كبيرا لما قالته أنجيلينا بل احترمتها كونها والدة زيدن الرجل الذي أنقذها. 
بعد دقائق دفعت جويندولين الكرسي المتحرك إلى الحديقة. كان المكان يعج بالحياة المرضى يستمتعون بأشعة الشمس برفقة عائلاتهم. 
أخذت زيدن إلى شجرة كرز مزهرة. وقفت تحت الشجرة رفعت رأسها وتأملت الأزهار التي ترقص تحت أشعة الشمس. كان المشهد خلابا بتلات الكرز تطايرت برفق في الهواء كأنها رسائل من الطبيعة. 
تمتمت جويندولين بإعجاب زيدن الأزهار هنا رائعة جدا. أتمنى لو كنت تستطيع رؤيتها. 
كان في صوتها رجاء خفي يعكس أملها الكبير في استعادة زيدن لبصره. 
شعر زيدن بإحساس غريب في عينيه مع سطوع الشمس. كانت عينيه تتعافيان تدريجيا وقد فاجأه أنه بدأ يرى بوضوح مفاجئ. استطاع أن يميز البتلات المبعثرة على الأرض وكأن العالم عاد ليفتح أمامه. 
في زاوية بعيدة من الحديقة كانت أليس ترافق هيكتور الذي انتهى للتو من فحصه الطبي. أخبره الأطباء أن حالته تتحسن وأنه قد يستعيد قدرته على الكلام قريبا. 
نظرت أليس إلى زوجها وقالت هيكتور أليس هذا المستشفى رائعا البيئة هنا مثالية. 
لكن هيكتور رغم إعجابه الداخلي بقي صامتا ومتعكر المزاج. باتريك حفيده كان دائما الأفضل في نظره. لم يكن أي شيء ليضاهي مكانة حفيده. 
فجأة أصبح هيكتور مضطربا. ضړب كرسيه المتحرك بعصبية محاولا لفت انتباه خادمة المنزل. 
سألته الخادمة إلى أين تريد الذهاب يا سيد لوين 
لحقت أليس بنظرات هيكتور فرأت جويندولين تدفع زيدن على الكرسي المتحرك. عيناها أضاءتا على الفور. 
جوين! ماذا تفعلين هنا سألتها بدهشة وهي تتجه نحوها. 
لقد أبلغت أن باتريك ذهب في رحلة عمل ولم تكن تتوقع رؤية جويندولين هنا. 
لكن عند سماع صوت أليس تجمدت جويندولين. للحظة شعرت أنها في مأزق. كانت عائلة لوين تجهل إصابة
باتريك ووجودها هنا مع زيدن قد يثير الشكوك. 
بدأت تشعر بالارتباك ولوحت بيديها بتوتر وهي تهمس لنفسها ماذا أفعل الآن 
سألها زيدن بهدوء ما الأمر 
رآها مضطربة لكنه لم يفهم السبب. كما لاحظ وجود أليس وهيكتور عن بعد. 
استجمعت جويندولين شتات نفسها سريعا. أدركت أنه لا داعي للقلق فهي ليست مع باتريك الآن بل مع زيدن. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 380 ل الفصل 382

https://pub2206.aym.news/716411