رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 777 إلى الفصل 779 ) بقلم باميلا
المحتويات
الكبير
لكن الساعة لم تتجاوز الثامنة قالت ناتالي وخجلت قليلا وجهها محمرا أليس من المبكر الذهاب إلى الفراش علاوة على ذلك فعلنا ذلك الليلة الماضية بالفعل
ابتسم صموئيل ابتسامة هادئة عيناه تعكسان دفقا من الحنان كان ذلك في الليلة الماضية اليوم هو يوم جديد
ببطء بدأ يخلع قميصه كاشفا عن جسده القوي عضلاته المشدودة التي كانت مختفية عادة تحت ملابسه الرسمية
لكن عينيها بقيتا معلقتين على صدره وبينما كانت تنظر همس صموئيل بصوت دافئ يتسلل بين الكلمات بحذر وحب أنا هنا بالكامل من أجلك
تلك الكلمات الممزوجة بالإغراء والوعود جعلت قلب ناتالي ينبض بسرعة شعرت بشيء جديد يتسلل إلى أعماقها تفاعل غمرها بالكامل كما لو أن جسدها قد أطلق عواطفه بلا قيود
أجابها صموئيل بنظرة تحمل مشاعر جياشة اقترب منها ثم جذبها اليه
ابتعدت عنه وترددت وهي تقول لقد فعلنا هذا كثيرا في الآونة الأخيرة هل يمكنني أن
ثم توقفت عن الحديث فجأة بينما اجتاحت عقلها فكرة مفاجئة هل قد تحمل الآن كانت قد شعرت بالقلق في الآونة الأخيرة بسبب العواطف الجارفة التي تجاوزت كل الحواجز
أجابته بارتباك وعيونها تبحث فيه عن إجابة واضحة كيف يمكنك أن تكون متأكدا لقد كنا على هذه الوتيرة كل يوم
أجابها صموئيل بابتسامة مريحة وهو يهمس في أذنها بحب لقد أجريت عملية قطع القناة المنوية قبل أن نلتقي في تلك المرة الأولى بعد لم شملنا أنت لا تحتاجين للقلق بشأن أي شيء لم أردك أن تعاني من آلام الولادة مجددا ولا أن تتحملي أي شيء يسبب لك الألم ولن أسمح أن تكون هناك فترات نبتعد فيها عن بعضنا
أجابها بصوت منخفض بعد أن عدنا معا لم أرد أن تقاسي أي ألم ولم أرد أن أبتعد عنك ولو للحظة
بينما كانت ناتالي تستمع إليه دوت كلماته في قلبها شعرت بموجة من الامتنان العميق يغمرها كان يفعل كل شيء من أجل راحتها وسعادتها ولم يخبرها إلا عندما سألته
وفجأة تجدد حبها له حبها لهذا الرجل الذي أظهر استعداده لفعل أي شيء من أجل راحتها حتى وإن كان يخفي عن عينيها أفعالا كهذه
الفصل 779 الطلب الجريء
في صباح اليوم التالي توجهت ناتالي إلى منزل باير القديم كما طلب منها توماس في الموعد المحدد
متابعة القراءة