رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 795 إلى الفصل 797 ) بقلم باميلا
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 795 افعل كما أقول
كانت أضواء النيون تزين سطح المبنى تلقي بظلالها الراقصة على المشهد المحيط وتضفي على الليل جمالا غريبا ومهيبا.
صعدت ناتالي إلى السطح بخطى مترددة لتجد يارا واقفة هناك تحمل طفلة بين ذراعيها. وعلى بعد أمتار قليلة صړخت يارا بصوت يحمل مزيجا من الڠضب واليأس توقفي! لا تقتربي أكثر!
ضحكت يارا لكن ضحكتها لم تكن سوى انعكاس للحزن والتشوه الداخلي. كانت تضحك بشدة حتى تساقطت دموعها على وجنتيها. شقيقتان هل تظنين حقا أن الډم الذي يجري في عروقنا يكفي لخلق رابطة لقد عشت حياة مليئة بالصراعات في عائلة نيكولز بينما أنت... أنت أخذت كل شيء دون جهد. أنا أحب صموئيل وقد بذلت كل ما أملك لأكسبه. ولكن لماذا... لماذا لا أستطيع الفوز هل لأنك كنت محظوظة قبلي
ابتسمت يارا ابتسامة مرعبة وقالت ربما لن أشعر بالسعادة لكنني بالتأكيد سأشعر بالراحة. وهذا يكفي.
خطت خطوة نحو حافة السطح تحمل الطفلة التي كانت ملفوفة ببطانية وردية. كل شيء بسيط جدا يا ناتالي. افعلي ما أطلبه أو سأرمي هذه الطفلة من هنا.
صړخت يارا پجنون إنه قرارك ناتالي! إما أن تفعلي ما أقول أو ينتهي الأمر هنا!
ألقت نظرة إلى المحقنة التي كانت في يد يارا ثم رمتها الأخيرة عند قدميها. التقطيها.
ردت يارا بصوت مفعم بالكراهية بالضبط. طالما تحقنين نفسك بهذا السائل سأترك الطفلة. إنها مجرد وسيلة لتحقيق غايتي. افعليها وسأحقق راحتي.
كانت ناتالي تقبض على المحقنة بين يديها وتجاعيد جبينها تعكس صراعها الداخلي العڼيف. هل أجرؤ على المجازفة لو كانت هذه ابنتي ربما كنت سأفعلها بلا تردد لكن هذه نوفا ابنة سايلاس وهولي. لا يمكنني تحمل مسؤولية إلحاق الأڈى بها.
استحضرت ناتالي صورة هولي وصوتها المكسور حين فقدت أطفالها في الماضي. الألم الذي شعرت به حينها
متابعة القراءة