رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 454 إلى الفصل 456 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

ندما صادقا.
قال بنبرة عميقة أنا آسف. لن أدعك تغادرين وأنت تبكين مجددا.
ارتجف قلب جويندولين وامتلأت عيناها بالدموع التي لم تستطع السيطرة عليها. قالت وهي تمسح دموعها أنت أحمق باتريك. كنت أريد أن أكون قاسېة معك لكنك تجعل الأمر مستحيلا. حتى چرحي لم يعد يؤلمني الآن.
الفصل 455
سحب باتريك جويندولين إلى حضنه بلطف بينما كانت تتحدث بخجل ناظرا إليها بابتسامة دافئة تظهر مزيجا من الحب والمرح.
قال مازحا أنت فتاة سخيفة.
وبينما استمر هذا الجو الحميم تغيرت الأجواء تماما مع صعودهما إلى السفينة السياحية الراسية بجانب القصر. كان طاقم السفينة بانتظارهم عند مدخل الكابينة يرتدون زيا أنيقا موحدا حيث وقفوا بأدب لاستقبال الزوجين.
قالوا باللغة الأصلية لأستوريا مرحبا بكما السيد لوين السيدة أشتون!
نظرت جويندولين إلى باتريك وقالت ممازحة من الجميل جدا أن تكون غنيا.
ابتسم باتريك وأمسك بخدها بخفة قائلا بنبرة مرحة ها هي جوين البخيلة تعود مجددا.
كانت السفينة صغيرة لكنها فاخرة ومصممة لتوفير راحة استثنائية لشخصين فقط. رغم أنها لم تشعر بالجوع قبل صعودها إلا أن منظر العشاء الفاخر الذي تم تقديمه على متن السفينة أثار شهيتها.
جلسا حول طاولة الطعام وتناولت جويندولين المقبلات بنهم. لكنها شعرت بانبهار خاص بفيليه السمك الذي كان له نكهة مميزة جعلتها تقول لنفسها ربما لأنني أتناوله هنا على البحر أشعر وكأنه أكثر طزاجة.
بعد العشاء توجها إلى السطح حيث كانت أريكة بيضاء مريحة تنتظرهم بجانب طاولة صغيرة تحمل دلوا من الثلج وزجاجتين من الشراب. جلست جويندولين ونظرت إلى السماء المليئة بالنجوم مستشعرة السلام والراحة.
انضم إليها باتريك وأمسك بيدها بلطف. ومع مرور الوقت بدأ النعاس يتسلل إليها خاصة بعد وجبتها الشهية. أغمضت عينيها وأسندت رأسها على عنقه قائلة بخفوت باتريك سأغفو قليلا. أنا نعسانة للغاية.
ابتسم باتريك ومسح شعرها الطويل عن وجهها. قبلها على خدها وقال برقة نم جيدا يا عزيزتي سأوقظك عند شروق الشمس.
استيقظا في الرابعة والنصف صباحا على صوت مدبرة المنزل التي جاءت لإخبارهما أن الشمس على وشك أن تشرق. شعرت جويندولين بارتياح رغم عدم كفاية النوم وابتسمت وهي ترتب شعرها. أما باتريك فقد مد ذراعه متذمرا بخفة كان هناك سرير مريح في الأسفل ومع ذلك اخترنا النوم على الأريكة!
ضحكت جويندولين وقالت النوم هنا كان تجربة فريدة وأنا سعيدة بها. سأذكرها لبقية حياتي.
نظر باتريك إليها وضحك مستمتعا بكلماتها العفوية. ثم وقف إلى جانبها وهو يتأمل المشهد المذهل للشمس وهي ترتفع فوق الأفق مضيئة مياه البحر تدريجيا.
نهضت جويندولين فجأة تركض نحو السور قائلة بسعادة طفولية صباح الخير! قفزت بحماسة كما لو كانت تستقبل يوما جديدا مليئا بالآمال.
تبعها باتريك بخطوات هادئة واحتضنها من الخلف ولف ذراعيه حول خصرها بلطف. همس بجانب أذنها أنت تشبهين جولييت كثيرا. بريئة ومفعمة بالحياة.
أدرك في تلك اللحظة أنها
تم نسخ الرابط