رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 463 إلى الفصل 465 ) حصري على ايام
المحتويات
جويندولين پألم في قلبها من أجل باتريك. تخيلت أنه يعيش حياة مليئة بالترف منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي ولكنه كان يعمل بلا كلل على مدار الساعة متحملا مسؤولية اتخاذ قرارات مصيرية تؤثر في حياة العديد من الموظفين وعائلاتهم.
في الحقيقة لم يكن حاله كما يبدو على الإطلاق.
شددت جويندولين قبضتها على يده وقررت أن تكون أكثر اهتماما به في المستقبل.
ظنت جويندولين أن باتريك لن يسمعها لكن حين نظر إليها ابتسم بلطف وكان من الواضح أنه سمع كلماتها. احمرت وجنتاها عندما حاولت سحب يدها لكنه أمسك بها بشدة.
بعد أن أغلق الهاتف ابتسم وقال قوليها مرة أخرى أحب أن أسمعك تناديني بهذا.
عبست جويندولين وهزت رأسها.
توقف عن المزاح واذهب إلى المكتب الآن! سأعود إلى المنزل لرؤية أطفالي الثلاثة الصغار.
جوين متى ستعدين لي مكانا حبيبتي الكبيرة
ضحكت جويندولين لدى سماعها هذه الكلمات. حبيبي الكبير
ثم اڼفجرت ضاحكة بصوت عال. كان الاسم يبدو لطيفا للغاية. ربما كان هذا سيكون لقبا خاصا بينهما.
الفصل 465
بينما كانت جويندولين تستمع إلى كلماته وجدت نفسها غارقة في أفكارها مشاعرها تتدفق بشكل غير متوقع. شعرت بلحظة من الخجل فاحمر وجهها وتفاجأت بنفسها. دفعت باتريك برفق قائلة توقف عن العبث وارجع إلى العمل.
عندما لاحظ باتريك الخجل على وجهها أدرك أن ما كان يقصده قد وصل إليها. ازداد تعلقه بها وأصبح قلبه يزداد دفئا. بدون تفكير منحها قبلة رقيقة على خدها مما جعلها تشعر بشيء من المفاجأة والارتباك.
وقف ليام خلفها وقال بصوت هادئ سيدة أشتون من هذا الاتجاه من فضلك.
عندما سمعت جويندولين هذا الخطاب لم تستطع إلا أن تبتسم ابتسامة خفيفة.
ليام أنا لست سكرتيرته بعد الآن لذا لا تنادني بهذا الاسم. نادني بجويندولين أو جوين كما تحب قالت بحرارة بصوتها الذي كان يحمل نوعا من الراحة العاطفية.
وبينما كانت تتنفس الهواء المألوف لها وتحدق في الشوارع التي أصبحت مألوفة لها مع مرور الوقت اجتاحها شعور عميق بالارتياح. كانت هذه اللحظات تشعرها بأنها في مكانها الصحيح رغم كل شيء.
دخلت جويندولين فوجدت أن أطفالها الثلاثة لم يعودوا بعد. بسرعة نقلت أمتعتها إلى غرفة النوم ثم استحمت لتشعر بالانتعاش. كانت قد نامت في الطائرة الليلة الماضية ولم تتمكن من أخذ قسط من الراحة منذ وصولها.
وبعد أن شعرت بالانتعاش توجهت إلى خزانة الملابس لاختيار ما سترتديه. وفي تلك اللحظة التقت عيناها بعيني كاميل التي كانت عائدة من التسوق وتحمل شوبك العجين بيدها.
لحظة اللقاء بين السيدتين كانت مليئة بالتوتر فقد شعرتا كل منهما بعدم الارتياح بسبب وجود الأخرى. لكنهما سرعان ما تداركتا الموقف بهدوء وقامتا بضړب صدريهما لتهدئة أعصابهما. سألت جويندولين ماذا تفعلين يا آنسة زيجلر
ضحكت كاميل وقالت ظننت أن لصا اقتحم المنزل لكن تبين أنه أنت.
شعرت جويندولين بالاستمتاع بهذا الموقف
متابعة القراءة