رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 484 إلى الفصل 486 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

ولم تستطع أن تبوح بهذه الكلمات أمامها إذ لم ترغب في أن تبدو ضعيفة أو مبتذلة في نظرها. 
لكن باتريك لم يكن راضيا عن الإجابة. هل تفتقدينني أم لا 
أدارت جويندولين نظرها إلى نيكوليت وداخلها صراع. لم تستطع أن تقرر إذا كانت ستتحدث عن مشاعرها في تلك اللحظة أم لا. كانت تعلم أن نيكوليت لا تزال في سن المدرسة الثانوية ولم ترغب في أن تضللها أو تجعلها تظن أن كل شيء يتعلق بالحب بهذه السهولة.
الآن ليس الوقت المناسب. سأتحدث إليك لاحقا. 
أراك الليلة! قال باتريك بصوت مليء بالوعد. 
بعد إغلاق المكالمة بقيت الابتسامة على وجه جويندولين التي لم تستطع مسحها بسهولة. صور وجه باتريك الوسيم لم تغادر ذهنها وظلت مشاعره تتداخل مع كل لحظة تمر بها. 
ضحكت نيكوليت وقالت بنبرة مرحة من كان ذلك يا جوين ابتسامتك جميلة كزهور الربيع التي تتفتح بحيوية. 
بينما كانت تتحدث أخرجت هاتفها وأخذت صورة لجويندولين. 
سألتقط صورة لك. تبدين جميلة جدا! 
حاولت جويندولين تغطية وجهها بيدها وقالت بتردد نيك هذا يكفي. 
بينما كانتا تتبادلان المزاح اقترب شخص آخر منهما مما جعل جويندولين تصطدم بأحدهم. 
السيد سورينغتون هل أنت بخير سألته سوزان بقلق بينما تحركت بسرعة لتهدئته.
وكان هذا تصرفا متعمدا من زيدن حتى يسقط جويندولين بين ذراعيه. استنشق رائحة البرتقال الخفيفة التي كانت تفوح منها رائحة فريدة كانت تجعل قلبه يرتجف.
وضع ذراعه حول خصرها بخفة مما جعل جويندولين تبتعد عنه بسرعة والدهشة تملأ عينيها. 
أنا آسفة يا زيدن! 
لكن عينيه ضيقتا بوضوح متسائلا هل هذه أنت جوين 
وعندما رأت سوزان أن زيدن لم يتعرض للأذى اكتفت بالوقوف هناك وأجابت على الفور نعم السيد سورينغتون. هذه السيدة غوين دولين أشتون. 
أضافت بسخرية في نفسها لم أفهم أبدا لماذا يتظاهر السيد سورينغتون بأنه أعمى بينما هو قادر على الرؤية. 
ابتسمت جويندولين له وأجابته بلطف ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المبكر زيدن 
أنا من طلب منه أن يأتي مبكرا. 
تحدث مايكل من خلفهم مما جعل الجميع يلتفتون إليه. كانت جولييت تمسك بيده بينما كان شقيقاها الوسيمان يمشيان بجانبهما يبدوان بنفس الوسامة التي كان يتمتع بها مايكل.
صمتت جويندولين قليلا وفي ظل كون مايكل هو من طلب منه الحضور في وقت سابق لم يكن أي شخص يجرؤ على الاعتراض. 
خرج الأقارب إلى الساحة أيضا فتبادلوا الهمسات بينما كان نظرهم يلتفت نحو زيدن. 
تقدمت كانديس نحوهم وقالت مبتسمة صهري المستقبلي هنا. تفضل بالدخول! 
وبصفتها زوجة أبي جويندولين كانت تسميه بهذا الاسم عن حق. ضحك الجميع وهمس الصوت إلى أذن زيدن الذي أدرك تماما ما كان يحدث.
كان الجميع هنا ليروا هذا الرجل الأعمى الذي كان في حياته. لو لم يكن يتظاهر
تم نسخ الرابط